القوى العاملة: تشغيل "المحلة للغزل والنسيج".. السبت المقبل
أعلن كمال أبو عيطة - وزير القوى العاملة والهجرة - أنه تم استكمال الاتفاق بين الوزارة وممثلي عمال شركة غزل المحلة، والذي تم التوصل إليه مساء الخميس الماضي، والذي تسببت تصريحات المفوض العام للشركة في اليوم التالي في إثارة العمال مرة أخرى وتعطيل تنفيذ ما تم التوصل إليه.
وأوضح أبو عيطة، أنه تم عقد اجتماع بين الوزارة وكافة ممثلي العمال، وتم الاتفاق على تشكيل مجلس إدارة شركة غزل المحلة، طبقا للقانون على أن يقوم وزير الاستثمار بمخاطبة وزير القوى العاملة بالدعوة لانتخابه خلال المدة القانونية، على أن يقوم وزير الاستثمار باختيار مفوض عام جديد وعدد (4) من رؤساء القطاعات ذوي خبرة، وأن تكون لها صلاحيات شبيهة بصلاحيات مجلس الإدارة، وألا تكون (بلا أجر).
ونص الاتفاق على أن تلتزم الدولة بتطبيق الحد الأدنى على قطاع الأعمال العام فور إقراره (من المجلس الأعلى للأجور)، وتفعيل الاتفاقية المبرمة بمقر رئاسة الوزراء بتاريخ 19- 10-2011، بين ممثلي العمال ووزراء الصناعة والتجارة والقوى العاملة ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية السياسية والمشرف على القطاع العام، بزيادة الحوافز الشهرية للعمال بمقدار (220) جنيها وضمها إلى الحوافز المقررة بالشركة على أن تنفذ من تاريخ التوقيع بالموافقة على هذه المطالب، وتثبيت مواعيد صرف المكافأة السنوية لتكون الدفعة الأولى في بداية شهر رمضان والدفعة الثانية قبل عيد الفطر المبارك والدفعة الثالثة قبل عيد الأضحى والدفعة الأخيرة بعد الجمعية العمومية على أن يتم الصرف قبل 31 ديسمبر المقبل.
وجاء بالاتفاقية ضمان عدم الملاحقة الأمنية والإدارية لأي عامل من العاملين بالشركة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع ضرورة إحالة القيادات المتسببة في خسارة شركة غزل المحلة للنيابة العامة، واعتبار أيام الاحتجاج من 10-2 حتى تاريخ انتهائها كاملة الأجر لجميع العاملين بالشركة.
وأشارت الاتفاقية إلى أنه في حالة الموافقة على المطالب المذكورة سيتم فض الاحتجاج وتشغيل الشركة اعتبارا من يوم السبت 22-2-2014 وإعطاء مهلة لا تزيد عن (60) يوما للجهات المعنية للتنفيذ.
وقال الوزير: "ليعلم الجميع أن العمال طبقة ثورية ساهمت مع الشعب المصري كله في إزاحة نظامين فاسدين ومستبدين أضرا بحقوق العمال والفلاحين، وأتوا بنظام جديد يدير أمور البلاد مؤقتا لتسليمها لرئيس منتخب وبرلمان منتخب، مؤكدا أن العمال سيعملون على نجاح خارطة الطريق إلى مستقبل مشرق".