رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أولياء الأمور يرفضون تأجيل الدراسة.. كامل: "التعليم" مطالبة بالإعلان عن أسباب التأخير.. عدلي: لابد من تخفيض المناهج رحمة بعقول الطلاب.. تلميذ: أخشى من الإصابة بإنفلونزا الخنازير

فيتو

عبر عدد كبير من أولياء الأمور عن استيائهم من قرار مجلس الوزراء بتأجيل الدراسة حتى 8 مارس المقبل.

في البداية يقول "عدلى مجدى " ولى أمر: إن تأجيل الدراسة يعد تعجيزا لعقل الطفل نظرا لضغط المناهج في وقت لا يتجاوز الشهرين بعد مد الإجازة لشهر مارس، مشيرا إلى أن هذا القرار يعد تهميشا للعملية التعليمية.


وأضاف "أحمد كامل" ولى أمر أنه مثل غيره من أولياء الأمور الغاضبين من تأجيل الدراسة مرة أخرى، مؤكدًا أنه لن يعلم السبب الحقيقى وراء هذا القرار، هل من أجل حماية الأطفال من فيروس إنفلونزا الخنازير أم من أجل الحفاظ على الأمن أم لعجز الدولة عن مراعاة العملية التعليمية؟ مشيرا إلى أن الطفل حينما يجد فترة الإجازة قد طالت ليس له سبيل سوى الشارع للهو مع أصدقائه، وهذا قد يعد عاملا خطيرا في انتشار فيروس الإنفلونزا الذي تريد وزارة التربية والتعليم حمايتهم منه.

في السياق نفسه قال " ثابت عدلى " ولى أمر إنه يريد من وزارة التربية والتعليم سببا صريحا لتأجيل الدراسة مرة أخرى لشهر مارس، كما قال إن هذا يعد تقصيرا من قبل وزارة الصحة في حماية الأطفال من الإنفلونزا. 

وأشار "عدلى" إلى أنه لابد من تخفيض المناهج حال عودة الأطفال للمدرسة حتى يستطيعوا استيعاب المعلومات وحتى يستطيع المدرس شرح المنهج بشكل مبسط.

بينما عارضهم الرأى "صابر عدوى " ولى أمر قائلًا إن تأجيل الدراسة جاء لرعاية الأطفال من مرض إنفلونزا الخنازير وليس هذا تقصيرا على الإطلاق لكن لابد من وضع حد لهذا التأجيل حتى لا يتكرر مرة أخرى، كما أشار إلى أنه لابد من تخفيض المناهج على الأطفال حتى يستطيع الأطفال استيعاب المنهج.

بينما عبر الأطفال عن سعادتهم بتأجيل الدراسة، فالبعض منهم أيد القرار حتى يستطيع أن يلهو في الشارع بحرية والآخرون أيدوا لكى يهربوا من فيروس الإنفلونزا. 

يقول "على نادر" تلميذ بالمرحلة الإعدادية إنه يؤيد تأجيل الدراسة حتى لا يصاب بفيروس الإنفلونزا مشيرا إلى أن عدد التلاميذ بالفصل 40 تلميذا الأمر الذي يساعد على انتشار الفيروس بشكل كبير.

بينما قال " هاشم نور "، تلميذ، إنه يؤيد وبشدة التأجيل حتى يستطيع أن يلهو مع أصدقائه في الشارع طالبًا بتخفيض المنهج حتى يستطيع استيعابه بشكل كبير قبل الامتحانات.
الجريدة الرسمية