اليوم.. بدء الاحتفال الختامي لـ "بغداد عاصمة الثقافة العربية"
تبدأ مساء اليوم، الخميس، ختام احتفالية "بغداد عاصمة الثقافة العربية"، والتي تقيمها وزارة الثقافة العراقية، على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة وحضور نخبة من المثقفين العرب، و12 وزير ثقافة في عدد من الدول العربية والأجنبية، إضافة إلى وفد من جامعة الدول العربية، برئاسة نائب الأمين العام، السفير أحمد بن حلي، والذي يلقي كلمة في الاحتفالية الكبرى "السبت" نيابة عن الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة.
وأشار عقيل المندلاوي، مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة التابعة لوزارة الثقافة العراقية وعضو اللجنة العليا لفعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية، بأنه من المنتظر أن يشارك في الاحتفال ما يزيد على 400 من المثقفين والفنانين والشخصيات العلمية الفاعلة عربيا ودوليا.
وأوضح أن العراق وجه دعوة إلى 100 من أبرز المثقفين البارزين على الساحة الثقافية العربية، في حين وجهتدعوة إلى 300 أديب وكاتب ومبدع عراقي من مختلف المحافظات العراقية، وذلك للمشاركة في حفل الختام الذي تقام فعالياته على السرح الوطني ببغداد.
ويبدأ الاحتفال في الخامسة من مساء اليوم، بتوقيت بغداد، بافتتاح معرض للكتب، والمنشورات التي أصدرتها وزارة الثقافة على مدى العام الماضي ضمن احتفالية "بغداد عاصمة الثقافة العربية"، يعقبه حفل يقدم خلاله عروض سيمفونية عالمية تقدمه الفرقة الوطنية العراقية.
ويقام في اليوم الثاني للاحتفالية حفل لتوزيع جوائز الفائزات بجائزة نازك الملائكة للابداع الأدبي النسوي في دورتها السادسة، وحصدت الجائزة التي تقيمها دائرة العلاقات الثقافية بالتعاون مع منتدى نازك الملائكة التابع لاتحاد الأدباء والكتاب العراقيين، فرع الشعر: الشاعرة لتونسية "سنية مدوري"، عن نصها ""في انتظار القصيدة"، ونالت المركز الثاني الشاعرة الفلسطينية أسيل عبدالرحمن تلاحمة عن نصها "أجل"، وفي المركز الثالث جاءت الشاعرة العراقية "رفيف الفارس" عن نصها "في دمي دموعك".
وفي فرع القصة جاءت القاصة العراقية "سعاد الجزائري" في المرتبة الأولى عن قصتها "بقعة ارتجاف حرة"، وجاءت التونسية "أمينة الزاوي" ثانيا بقصتها "أوراق الياسمين نبل الياسمين"، وفي المرتبة الثالثة جاءت العراقية المقيمة في كندا "سوزان سامي جميل" عن قصتها "عندما تغني النخلة".
ويقام الاحتفالي الختامي السبت بمشاركة وزراء الثقافة في مختلف الدول العربية والأجنبية الذين وجهت لهم الدعودة، كما يلقي السفير أحمد بن حلي كلمة الجامعة العربية، والتي يتناول فيها بالحديث دورمشروع العواصم الثقافية العربية في تقديم لثقافة وتفعيل دورها في مختلف العواصم العربية.
كما يقام خلال الاحتفال أيضا تسليم جوائز الفائزين بالجائزة العربية للإبداع الثقافي، والتي أطلقت ضمن الاحتفال ببغداد عاصمة الثقافة العربية، عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، وكان قد أعلن قبل أيام عن الفائزين بفروع الجائزة المختلفة والتي كانت كالتالي:
في فرع اللغة كان المركز الأول مناصفة بين "حكمت صالح" من العراق عن دراسته مداخل إلى علم الحرف وموسيقى الشعر، و"أحمد إبراهيم أحمد" من العراق عن دراسته الخطاب بين الإلقاء والنص.
وفي فرع الرواية جاءت الجائزة مناصفة أيضا بين "أسامة العيسى" من فلسطين عن روايته رواية المسكوبية، و"سعداء الدعاس" من الكويت عن روايتها نطفة سوداء.
وفي الشعر كان المركز الأول مناصفة بين "ياس السعيدي" من العراق عن قصيدته قمر الكلام و"راوية جبار" من العراق أيضا عن قصيدتها خيول ناعمة.
وفي حقل التراث كانت الجائزة مناصفة أيضا بين "عمر عبد العزيز" من مصر عن دراسته "العمران المصري بين الرحلة والأسطورة" و"طلال الرمضي" من الكويت عن دراسته "الكويت في السالنامة العثمانية".
وفي حقل النقد الادبي كان الجائزة للناقد العراقي "حمد الدوخي" عن دراسته النقدية التي كانت بعنوان "تخطيط النص، معاينة سيمائية في شعر سعاد الصباح".
وفي الفن التشكيلي كانت الجائزة مناصفة بين "تهاني العجامي" من السعودية عن دراستها توثيق أساليب الزخرفة في بادية نجد، و"أحمد النقيب" من العراق عن دراسته تصاميم الرسومات على الأواني الفخارية.
وفي أدب الأسرة كان المركز الأول من نصيب الباحث العراقي "عدنان فاضل خليل" من العراق عن بحثه التربية المقارنة.
وفي حقل الخط العربي كان المركز الأول من نصيب الأردنية "نجوى أحمد الخصاونة" عن دراستها إثر نمذجة حرف الدال العربي.
وفي الترجمة فاز بالمركز الأول في الترجمة د.محمد عناني من مصر عن ترجمته لمسرحية ليلى والمجنون لصلاح عبد الصبور، والمركز الأول في الترجمة من العربية إلى الفارسية كان لمريم حيدري من مدينة الأحواز الإيرانية عن ترجمتها ديوان الفراشة لمحمود درويش وحجبت الجائزة عن الترجمة من العربية إلى الفرنسية ومن العربية إلى الإسبانية ومن العربية إلى الروسية ومن العربية إلى الألمانية ومن العربية إلى اليابانية.
وفي مجال المسرح والسينما حيث كان المركز الأول مناصفة بين صفاء البيلي من مصر عن مسرحية الجنرال، إبراهيم الحسيني عن مسرحيته جنة الحشاشين.
وفي النص السينمائي كان المركز الأول من نصيب تكاري هيفاء رشيدة من الجزائر عن سيناريو فيلم ابني، وفي السيناريو المسرحي فاز بالجائزة محمد أنور المرتجي من المغرب عن مسرحية تغريبة ليون الأفريقي.
وفي الإذاعة والتليفزيون كان المركز الأول في مجال المسلسل الإذاعي لسعيد بن محمد السيابي من عمان عن سيناريو مسلسل رياح الحب، وفي الشريط الوثائقي فاز به أسامة عبد العزيز وآمال وهيب من مصر من برنامج المشربية عن حلقة المخطوط العربي والحلى الفرعونية وحلقة مجموعة خير بيك.
وفي جائزة لجنة التحكيم الخاصة فاز بها كل من محمود كحيلة من مصر عن مسرحية تباديل، وليث الأيوبي من العراق عن ضغائن اللقلق العجوز، وأحمد الحسين من سوريا عن دراسات نقدية في أدب الكندية في العصر العباسي.
وكما يقام تكريم شرفي لعدد من الشخصيات التي خدمت الثقافة العربية وهم: الراحل محمد قطاف من الجزائر والشاعر سميح القاسم من فلسطين والفنانة الكبيرة فاتن حمامة من مصر والناقد د.عبد الله الغذامي من السعودية والفنان الكبير يوسف العاني من العراق.