رئيس التحرير
عصام كامل

مثقفو مصر يجبرون مجاهد على تعديل لائحة جوائز معرض الكتاب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بعد مرور 15 يوما من الشد والجذب، وموجة غضب شديدة، وسط المثقفين، احتجاجا على جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب، الأخير، واختتمت بوقفه احتجاجية، اليوم الأربعاء، تصاعدت فيها المطالب، لإقالة وزير الثقافة، محمد صابر عرب، قرر الدكتور أحمد مجاهد على تعديل لائحة وجوائز، معرض القاهرة للكتاب، وجاءت بنود اللائحة المعدلة على النحو الآتي.. أولا: شروط الجائزة: ١- أن يكون العمل طبعة أولى. ٢- أن يكون المؤلف مصريا. ٣- ألا يكون الكتاب مترجما. ٤- أن يكون للكتاب رقم إيداع. ٥- أن يكون الكتاب منشورا خلال العام الذي يعلن فيه عن دورة الترشح للجائزة. ٦- أن يتقدم المؤلف أو الناشر بثلاث نسخ من الكتاب المرشح، تسلم للهيئة المصرية العامة للكتاب. ٧- ألا يكون الكتاب قد حصل على جائزة أخرى. ٨- ألا يتقدم للجائزة من فاز بها قبل مرور ثلاث سنوات.
ثانيا: القواعد العامة: ١- يفتح باب التقدم للجائزة في أول شهر سبتمبر من كل عام، وينتهى في آخر شهر ديسمبر، وتبدأ لجنة التحكيم عملها بداية من شهر أكتوبر، وتعلن النتائج سنويا في ختام معرض القاهرة الدولى للكتاب. ٢- تشكل لجنة التحكيم السرية التي يتم تغييرها كل عام بقرار من وزير الثقافة، ويعلن عن أسماء اللجنة في حفل توزيع الجوائز، قبل الإعلان عن أسماء الفائزين. ٣- يجوز للجنة التحكيم في حالة الضرورة ترشيح كتاب غير متقدم للجائزة، بشرط موافقة مؤلفه. ٤- لا يجوز ترشح أحد أعضاء لجنة التحكيم للجائزة. ٥- لا يجوز اقتسام الجائزة بين أكثر من فائز.
ثالثًا أفرع الجائزة: تمنح الهيئة المصرية العامة للكتاب عشرة آلاف جنيه في كل فرع من الفروع العشرة التالية: الرواية – القصة القصيرة – شعر الفصحى – شعر العامية - النقد الأدبى - الكتاب السياسي - العلوم الاجتماعية - الفنون - الأطفال - الكتاب العلمى.
رابعا: يبدأ العمل بهذه اللائحة بداية من عام ٢٠١٤.
هذا ولم تطفأ، اللائحة المعدلة، نيران الغضب، لدى مثقفي مصر، بعد أن تصاعدت مطالبهم، لإقالة الوزير، و9 من قيادات الوزارة، كخطوة هامة في عملية، تصحيح المسار.
وقال الكاتب أحمد سراج إن تعديل اللائحة، يعد اعترافا ضمنيا من مجاهد ورفاقه، بأخطائهم، لكنها محاولة للتغطية على أخطائهم، بعدة إجراءات مرفوضة شكلا وموضوعا.

وأشار إلى أن تعديل اللائحة مؤشر على نجاح حملتنا ضد فساد قيادات الوزارة، مؤكدا إذا رضينا، بتعديل اللائحة، فكأننا تركنا المرض ونظرنا إلى اختفاء عرض من أعراضه، دون أن ندرك أن هذه مرحلة من مراحل تحوره وتطوره لمواكبة البيئة المعيشية الجديدة. وأعلن استمرار المعركة ضد الفساد، مشيرا إلى من الخطأ بقاء كل من مجاهد وأعوانه.
الجريدة الرسمية