بدء اجتماع مجلس الجامعة العربية الطارئ حول الأسرى الفلسطينيين
بدأ في مقر الجامعة العربية اليوم، فعاليات اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية، لبحث أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والجهود العربية المطلوبة لإنهاء معاناتهم.
ويشارك في الاجتماع، الذي ترأسه مندوب ليبيا في الجامعة العربية السفير عاشور بوراشد، وزير شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، والأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي.
وسيضع قراقع المندوبين، وممثلي الدول العربية، ومسئولي الجامعة العربية، بالوضع الصعب والخطير للأسرى الذين تدهورت أوضاعهم وسلبت حقوقهم الإنسانية والمعيشية، مما أصبح يتطلب تدخل عربي ودولي للرد على هذه الانتهات الإسرائيلية، ومواجهة المخططات التي تستهدف سلب الأسير لكرامته وحقوقه الإنسانية العادلة.
ومن جانبه قال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح، إن قضية الأسرى تعتبر من أهم القضايا بالنسبة للجامعة العربية وأنه على مدى اليوم الجامعة تتعامل مع ملف الأسرى ومستجداته.
وأكد صبيح في تصريح له على أن الجامعة العربية هي أول من طرحت يوم التضامن العالمي مع الأسرى في 17 ابريل من كل عام، وأيضا نظمت المؤتمر الدولي للأسرى الفلسطينيين الذي عقد في العاصمة العراقية بغداد في ديسمبر 2012، حيث حضره عدد كبير من الشخصيات والمنظمات والمؤسسات الاجنبية والدولية حيث شارك وفد من الأسرى المحررين الذين أعطوا شهادات حية عن المعاملة التي يتعامل بها الأسر من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن الاجتماع سيبحث إمكانية إنشاء صندوق لرعاية الأسرى المحررين، بالإضافة إلى بحث أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال حيث إن الوضع في السجون الإسرائيلية الآن هو أخطر من أي وقت مضى ومعاملتهم للأسرى الفلسطينيين بقسوة غير عادية وغير إنسانية.
وأكد أن الأسرى يعانون من إهمال طبي حيث إنهم يعالجونهم بأسبرين على سبيل المثال وهو يعاني من أمراض خطيرة وأن بعض الأسرى أجريت لهم عمليات جراحية داخل السجن.
ونوه أن هذه الانتهاكات التي تمارس ضد الأسرى هي متوفرة ومعروفة لدينا في الجامعة العربية، ونرسله يوم بيوم إلى الخارج.
وأضاف صبيح إلى أننا سنستمع من وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع على مزيد من التفاصيل بحق مايعانيه أسرانا البواسل وليضع سفراء الدول العربية والمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية وذلك لينقلوا هذا الأمر لدولهم.