لا تفرح بالعرس.. الطلاق باكر
حاولت مرات عدة، متابعة حلقة كاملة من "البرنامج"، وباءت المحاولات بالفشل، ربما لأن باسم يوسف "فيه حاجة غلط"، منها أن لون عيونه "مش راكب" على شكله، و"اللثغة" في النطق "تنرفز"، كما يحاول تقليد نجوم الكوميديا بشكل سمج، فضلا عن أنه نسخة "مقلدة" من اليهودي جون ستيوارت، وإذا كان "الأصل" سخيفا فما بالنا بالتقليد والمحاكاة!!
باسم المأخوذ بالشهرة، يعتقد أن النجاح يدوم وأن المشاهد سيتبعه أينما كان، ولم يدرك أن المتلقي المصري "ملول" بطبعه، ولا يستمر في المتابعة مادام المحتوى لا يأت بجديد، لكن صاحب "البرنامج" لم يكتف باجترار نمط الحلقات السابقة، بل زاد "الطين بلة" بإهانة قادة مصر، كما استهزأ بالبسطاء ولم يحترم إرادة ومشاعر غالبية الشعب.
أول مؤشرات تراجع "البرنامج"، يتضح من ضعف وفقر الفواصل الإعلانية، مما يعني أن جاذبية "البرنامج" لم تعد مثلما كانت، وأن الشركات الراعية لا تقبل الإعلان ودفع المال لدعم حلقات تهين الرموز الوطنية، وأنها ترفض أسلوب مقدم "البرنامج" الذي يتعمد الإساءة للجيش الذي حمى الأرض وخلص الشعب من الجماعة الإرهابية وأنصار الماسونية، ومازال يحارب على جبهات عدة، ضد الإرهاب والعملاء في الداخل والمؤامرة في الخارج.
يتذاكى باسم معتقدا أن الشعب ساذج، حيث برر الفقر الإعلاني المواكب لحلقات برنامجه بأن "mbc مصر احترمت وقت المشاهد بوضع فواصل إعلانية قصيرة حتى لا تفسد المشاهدة".. متجاهلا أن القناة تنضوي تحت لواء مجموعة إعلامية خاصة، تنفق ببذخ نعم لكن في الوقت ذاته عينها على المردود الإعلاني، وإن لم يحقق "البرنامج" عوائد تزيد على الملايين التي قبضها باسم، حينها سيغادر القناة غير مأسوف عليه وعلى برنامجه.
من حق يوسف أن ينتشي بالعودة، لكن ليس من حقه إهانة شخصيات وطنية، أو أن يقلل من قدر المشاهدين بمحاولة تعليمهم معنى الحرية والوطنية، وعليه إدراك ألا حرية وديمقراطية في الإساءة وتشويه من يخالفه الرأي أو من يعبر عن عدم إعجابه بـ "البرنامج" وأسلوب مقدمه..
من هنا نقول لباسم "لا تفرح بالعرس.. الطلاق باكر"، لأسباب موضوعية منها أن القناة التي تطل عبرها سعودية، وهي أن منحتك حرية اختيار المحتوى، فليس معناه أن تخالف سياسة وثوابت المملكة العربية السعودية، أو أن تهين شخصيات تدعمها المملكة، أو تحاول التأثير على الرأي العام بشأن قضايا تقف خلفها السعودية، وإذا تماديت فلن تهنأ بـ "العرس" وتأتيك ورقة "الطلاق".
لا يعترف باسم بأن 30 يونيو ثورة، ويرفض ترشح المشير السيسي للرئاسة، لأن "الجيش لا يجب أن يتدخل في السياسة، وأنه يخشى أن يكره الشعب الجيش بسبب السيسي"... كلام باسم بلا معنى ويخلط الحابل بالنابل، وهو يلف ويدور لإيصال ما يريده الخونة والعملاء أمثال البرادعي ووائل غنيم وحركة 6 أبريل، الذين قبضوا ثمن إسقاط مصر، ويخشى باسم كما يخشى العملاء من تولي السيسي قيادة مصر وفتح ملفات العملاء.
عرض باسم الأغنية الممنوعة "الدنيا شمال"، واختار محتوى يهدد الاستقرار ويبث الكراهية في النفوس، ولأنه يعاني من "فوبيا" السيسي فقد تعرض إلى ظاهرة "الهوس الشعبي بالمشير"، وخلال 72 دقيقة هي مدة الحلقة، أشار إلى السيسي 72 مرة، واعتبر أن الإعلام المصري بأكمله موجه ويسير في اتجاه الجيش والسيسي، وأن الأجهزة السيادية تسيطر على بعض منه وكأنه لم يكن جزءا من الإعلام.
باسم يوسف يدعمه اليهودي جون ستيوارت وتدافع عنه أمريكا، ومحتوى حلقات "البرنامج" تفضح ميوله وأهدافه، وهي في مجملها تتفق مع ممارسات خونة 6 أبريل وشلة العملاء وكبيرهم البرادعي، وعليه سيكون مصير باسم يوسف كمصيرهم ولن يفلت منهم أحد.. وإن كانت إدارة cbc أدركت النوايا الخبيثة في "البرنامج" ومنعت عرضه، فإن الوقت لن يطول حتى تتجرع "mbc مصر" مرارة الحقيقة، وعندها يحدث "الطلاق" لا محالة، وحتى يحين موعد الطلاق علينا مقاطعة "البرنامج" ومقدمه.
لا يعترف باسم بأن 30 يونيو ثورة، ويرفض ترشح المشير السيسي للرئاسة، لأن "الجيش لا يجب أن يتدخل في السياسة، وأنه يخشى أن يكره الشعب الجيش بسبب السيسي"... كلام باسم بلا معنى ويخلط الحابل بالنابل، وهو يلف ويدور لإيصال ما يريده الخونة والعملاء أمثال البرادعي ووائل غنيم وحركة 6 أبريل، الذين قبضوا ثمن إسقاط مصر، ويخشى باسم كما يخشى العملاء من تولي السيسي قيادة مصر وفتح ملفات العملاء.
عرض باسم الأغنية الممنوعة "الدنيا شمال"، واختار محتوى يهدد الاستقرار ويبث الكراهية في النفوس، ولأنه يعاني من "فوبيا" السيسي فقد تعرض إلى ظاهرة "الهوس الشعبي بالمشير"، وخلال 72 دقيقة هي مدة الحلقة، أشار إلى السيسي 72 مرة، واعتبر أن الإعلام المصري بأكمله موجه ويسير في اتجاه الجيش والسيسي، وأن الأجهزة السيادية تسيطر على بعض منه وكأنه لم يكن جزءا من الإعلام.
باسم يوسف يدعمه اليهودي جون ستيوارت وتدافع عنه أمريكا، ومحتوى حلقات "البرنامج" تفضح ميوله وأهدافه، وهي في مجملها تتفق مع ممارسات خونة 6 أبريل وشلة العملاء وكبيرهم البرادعي، وعليه سيكون مصير باسم يوسف كمصيرهم ولن يفلت منهم أحد.. وإن كانت إدارة cbc أدركت النوايا الخبيثة في "البرنامج" ومنعت عرضه، فإن الوقت لن يطول حتى تتجرع "mbc مصر" مرارة الحقيقة، وعندها يحدث "الطلاق" لا محالة، وحتى يحين موعد الطلاق علينا مقاطعة "البرنامج" ومقدمه.