وزير البيئة يبحث مع سفيرة الدنمارك سبل التعاون بين البلدين

بحث وزير الدولة لشئون البيئة الدكتور خالد فهمي، وسفيرة الدنمارك بالقاهرة برينلى داهرل، سبل أوجه التعاون المشترك والمستقبلى بين البلدين فى مجالات الحفاظ على البيئة والارتقاء بالوضع البيئي.

وأشاد فهمى خلال لقائه اليوم سفيرة الدنمارك بالتعاون المشترك بين وزارة البيئة ووكالة التعاون الدولى الدنماركية (دانيدا) فى السنوات السابقة فى مجالات الدعم المؤسسى وبناء القدرات والتغيرات المناخية ودعم القطاع الخاص والتنمية المستدامة والمخلفات الصلبة ورصد نوعية الهواء والتوعية البيئية والتعليم ولا مركزية الإدارة..مؤكداً أهمية أن نبنى على ماتم إنجازه فى السابق ودعم الاستثمار البيئي.

وأوضح فهمى أن اللقاء تضمن عرض خطط الوزارة حول الشراكة فى مجالات البيئة والاستثمار فى هذه المجالات..مشيراً الى أن التعاون الدولى من أهم أولوياته، كما اتفق الطرفان على أهمية عقد اجتماع مع الفريق الفنى لكلا الجانبين للنقاش حول أهم مقترحات التعاون وتبادل الأفكار والخبرات ووضع أطر مبدئية لخطط التعاون المستقبلى المشترك.

وأكد فهمى أن اللقاء أيضا تناول سبل التعاون فى مجال خفض الانبعاثات الناتجة عن الطاقة المتجددة، وتعزيز إجراءات التخفيف وتقليل تكاليف اعتماد وتسجيل المشروعات، بالاضافة إلى دعم أنشطة آلية التنمية النظيفة، ومنظومة إدارة المخلفات الصلبة (جمع - نقل - تدوير) ومشروع إنشاء مناطق حرفية لتدوير المفروزات الناتجة من المخلفات الصلبة، بالإضافة إلى تحديث شبكات رصد نوعية الهواء.

واقترح فهمى خلال اللقاء عقد مؤتمر يجمع المستثمرين والشركات المعنية لعرض أهم المشروعات التى تخدم البيئة.

ومن جانبها، نوهت السفيرة الدنماركية عن زيارة وزير التجارة والاستثمار الدنماركى إلى مصر على رأس وفد لدعم التعاون المشترك فى مجالات الاستثمار والتنمية والبيئة، وتتضمن عقد لقاءات مع الوزراء المعنيين فى مصر فى مجالات الاستثمار والبيئة والبترول والكهرباء والطاقة والبحث العلمى والمالية.

وكانت الدنمارك قد قدمت منحة لبرنامج دعم القطاع البيئى منذ عام 2001 تقدر بحوالى 376 مليون (كورونة) وذلك من خلال مكونى دعم لامركزية الإدارة البيئية وتحقيق الالتزام الصناعى بهدف دعم تحسين الظروف البيئية بمصر وتنمية القدرة على الإدارة البيئية للمؤسسات التى يمكنها أن تدعم المجتمع فى الحفاظ على البيئة والالتزام بالاطار العام للتشريعات البيئية، كما تعاون البلدان من خلال مشروع لإنشاء شبكة لرصد نوعية الهواء.