لجنة الحوادث: لم تصدر وثيقة واحدة لتأمين السياح إجباريًا
أكد علي بشندى، رئيس اللجنة العامة لتأمينات الحوادث بالاتحاد المصرى للتأمين، أنه لم يتم حتى الآن إصدار وثيقة واحدة من وثائق تغطية الحوادث الشخصية للسياح الوافدين إلى مصر على الرغم من القرار الوزاري الذي يهدف إلى جعل التأمين على السياح الوافدين إلى مصر إجباريًا.
وقال "بشندى" إن أتوبيس "طابا" الذي تعرض لعمل إرهابى مؤخرًا تابع لشركة ترافكو للسياحة ومن غير المعروف هل قامت الشركة المشار إليها بالتأمين على جسم الأتوبيس والركاب ضد حوادث العنف والإرهاب أم لا، وهو ما يجعل أمر حصول الضحايا والشركة على التعويض غامضا حتى الآن، واعتبر بشندى تأخر الموافقة النهائية على وثيقة تأمين السياح الوافدين إجباريا حتى الآن تراخيا وتقصيرا حكوميا، موضحًا أن هناك وعودًا حكومية بتحويل وثيقة التأمين على السياح إلى وثيقة إلزامية لتحفيز السياحة والتي تسعى الحكومة لزيادة معدلاتها باعتبارها أحد المصادر الرئيسية للاقتصاد القومى.
وكانت اللجنة العامة لتأمينات الحوادث قد حددت خيارين للتعامل مع تأمين السائحين أحدهما قيام الاتحاد بإعداد وثيقة تأمين تغطي الحوادث الشخصية للسياح الوافدين في مصر ويتم توزيعها على الشركات للعمل بها ويكون هناك تعامل مباشر بين شركات التأمين وشركة السياحة، أما الثانية فتتمثل في قيام إدارة التأمين على الحوادث الشخصية للسياح الوافدين إلى مصر من خلال مجمعة تأمين تنشأ لهذا الغرض.
وتابع أن الدراسة التي ستقوم بها اللجنة تتمثل في موضوع التأمين عن طريق شركات السياحة المرخص لها بمزاولة النشاط ضد الأخطار.
وتتمثل التغطيات الخاصة بوثيقة الحوادث الشخصية في حالات الوفاة نتيجة حادث والعجز الكلي أو الجزئي وتغطية النفقات الطبية ويتم التأمين من لحظة وصول السائح إلى الأراضي المصرية وحتى تاريخ المغادرة (بالنسبة للسياح الوافدين إلى مصر) وأثناء جميع الأنشطة طبقًا للبرنامج السياحي (بالنسبة للسياح الوافدين والداخلية ) والتي تشمل (الإقامة والأنشطة في الفندق – والانتقالات بما فيها الطيران الداخلى – زيارات سياحية – السباحة – ركوب البالون – السفارى وما يشمله البرنامج من أنشطة أخرى.