رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"تمرد" في مواجهة حملة "صباحي".. الحركة تسعى لضم خبراء لكتابة برنامج "المشير" وطرح "بدر" في فريق "السيسي" الرئاسي..حملة "النسر" تستعين بالشباب وخبراء الاقتصاد

حمدين صباحي و محمود
حمدين صباحي و محمود بدر

لم يتوقف الصراع الانتخابي، بين حملة دعم حمدين صباحي وحركة تمرد عن التصريحات وفقط ..فقط تحول الأمر خلال الفترة الأخيرة ليأخذ شكلا جديا من حيث تشكيل الحملات الانتخابية لكلا المرشحين،خاصة بعدما نصبت تمرد من نفسها داعمًا رئيسيًا عن وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي رغم عدم إعلانه بشكل رسمي الترشح لانتخابات الرئاسة حتى الآن، وهو ما تسبب في شرخ كبير داخل الحركة التي كانت أول من أعلن دعمه الرسمي للمشير وهو الأمر الذي رفضته مجموعة أخرى من الحركة وقررت دعم حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري.


ولم يتوقف الأمر عند إعلان الدعم الرسمي بل أعلنت تمرد على لسان منسقها العام محمود بدر عن نيتها كتابة برنامج انتخابي يعبر عن طموحات الشعب المصري على حد وصفهم، وتقوم الحركة الآن بإجراء مشاورات مع بعض خبراء الاقتصاد وسياسيين للانتهاء من البرنامج حيث ضمت ملامحه العامة استهداف فئة المهمشين والفقراء ومحدودي الدخل من خلال توفير الدعم على السلع الأساسية وخلق فرص عمل للشباب وزيادة الأجور.

كما اختارت الحركة أن يكون (تنمية شبه جزيرة سيناء) مشروعًا قوميًا يتبناه "السيسي" وذلك بعد مفاضلة بين مشروع الحفاظ على مياه النيل والمحطة النووية بمنطقة الضبعة، حيث أن سيناء تحت قيادة الجيش المصري وهو أقرب لفهمها والتعامل معها سواء على المستوى الأمني أو التنموي،

كما تساعد الحركة في تشكيل الفريق الرئاسي المرافق للمشير، واقترحت عدة أسماء من بينها عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وكمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، كما تسعى الحركة أن يضم الفريق الرئاسي أحد أعضائها كممثل لفئة الشباب وهو محمود بدر أحد مؤسسيها.

وقالت مها أبو بكر، المتحدث الإعلامي باسم الحركة أن الحركة ستكون نواة لحملة المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.

وأكدت "أبو بكر" في تصريحات خاصة أن الحركة لم تحدد بعد الخطوات التي ستعمل عليها لدعم السيسي في الانتخابات ولكنها تنتظر قرار ترشحه لوضع الخطة المناسبة لدعمه.

يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه حملة صباحي أولى خطواتها لتشكيل الحملة الرسمية حيث بدأ التيار الشعبي بعقد عدة لقاءات داخلية وخارجية مع عدد من القوى المؤيدة لصباحي أبرزها حملة "حملة مرشح الثورة" والتي أعلنت دعمها لصباحي منذ عدة أشهر.

وبدأت الحملة والتيار بمطالبة أنصار صباحي بالتوقيع على الاستمارات الإلكترونية على الإنترنت " كنموذج محاك لاستمارات انتخابات الرئاسة الماضية.

حتى يستطيع أعضاء الحملة معرفة عدد التوكيلات التي يستطيعون جمعها عند فتح باب التقدم للانتخابات، وقد استطاعت الحملة حتى الآن جمع ما يزيد عن عشرة آلاف توقيع الكتروني في مدى زمني قصير جدًا.

تلك المحاولات كانت النواة التي سيعتمد عليها صباحي لتشكيل حملته الانتخابية الرسمية، بالإضافة لمن شاركوا في حملته الانتخابية الماضية.

وقد شهدت الاجتماعات مناقشات حول شكل الحملة الرسمية وتمثيل الكيانات المؤيدة لصباحي داخلها إلا أن الاتجاه الذي لقي شبه إجماع هو تشكيل حملة مركزية واحدة تضم كافة الوجوه والأسماء على أن يتم توزيع الجميع داخل لجانها الفرعية، وقد أجمعت الآراء خلال تلك الاجتماعات بأن يكون حسام مؤنس المنسق العام لحملة صباحي الانتخابية،

ومن أبرز الوجوه الشابة التي ستكون موجودة في الحملة كل من عمرو بدر ومنى سليم وباقي أعضاء حملة مرشح الثورة، كذلك بعض القيادات الشابة في التيار الشعبي مثل أحمد كامل البحيري مسئول التنظيم بالتيار، وأحمد علي خلة مسئول الطلاب في التيار وفادي إسكندر عضو مجلس الأمناء،بالإضافة لحسن شاهين ومحمد عبدالعزيز مؤسسي حركة تمرد وأطلق بعض أعضاء التيار استمارات إلكترونية للراغبين في التطوع بالحملة الرسمية.

وفيما يتعلق بالبرنامج الانتخابي لصباحي فإنه يعتمد على كل من الدكتور عمرو حلمي، "وزير الصحة في حكومة عصام شرف"
وأما ملف الاقتصاد فيشرف عليه الدكتور عبدالخالق فاروق الخبير الاقتصادي ومؤسس مركز النيل للدراسات الاقتصادية، على مجموعة من الباحثين والخبراء الذين يشاركون في تطوير البرنامج الانتخابي

ويشرف على ملف السياسة الخارجية بالبرنامج الدكتور محمد السعيد إدريس، ويشرف على ملف العلاقات مع أفريقيا الباحثة أماني الطويل التي تعد أوراقا في مجال العلاقات الخارجية مع أفريقيا وملف مياه النيل.
Advertisements
الجريدة الرسمية