مستشفى 57357 يستقبل نخبة من رجال سوق المال لبحث استدامة التمويل
استقبل مستشفى سرطان الأطفال 57357 نخبة من رجال سوق المال على رأسهم الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة، وشريف سامي، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، واللواء محمد عبدالسلام، رئيس مجلس إدارة مصر المقاصة، وطارق عبد البر، العضو المنتدب لمصر المقاصة، ومجموعة كبيرة من أصحاب شركات تداول الأوراق المالية، وذلك في مبادرة تعكس حرص رجال المال والأعمال على المسئولية الاجتماعية، مما يؤكد اهتمامهم بالمشروعات الإنسانية.
وأكد الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة، خلال الزيارة، أن مستشفى57357 يتميز بوجود الخدمة العلاجية المتكاملة التي تعانى المستشفيات الأخرى من عدم توافرها، طارحا فكرة إنشاء صندوق استثمار، ضمن أطر الوقف الخيري بحيث يسهم الناس بتبرعاتهم في هذا الصندوق كنوع من الوقف يوجه حصيلته لدعم المستشفى.
من جانبه، قال شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة إنه وجميع العاملين في مجال الاستثمار والتمويل يعلمون أن أكبر مشكلة تواجه هذا المشروع الضخم "مستشفى 57357" هي استدامة التمويل، لافتًا إلى أن أحد الاساليب التقليدية للاستدامة هي الوقف الخيرى الذي تم إلغاؤه في مصر ويتم حاليا إعادته.
وأشار إلى أن هناك وسائل أخرى مثل صناديق الاستثمار وصناديق الاستثمار العقارية، موضحًا أنه تم مع إدارة المستشفى مناقشة الآليات المختلفة التي يمكن أن تضمن استدامة التمويل مثل إنشاء شركة تابعة للمستشفى تستهدف الربح وتدعم أنشطة المستشفى أو تبرع الأفراد بسندات توجه لبناء وتطوير المستشفى أو غيرها من الأساليب.
ولفت إلى أن مستشفى 57357 مشروع ضخم قائم على الاحترافية سواء في الإدارة أو التمويل ومن أهم مزاياه الحرص على الجودة بحيث إنه منذ إنشائه لم يجعل الكم يأتى على حساب الكيف، مؤكدًا أن سمعة المستشفى تسبقه وأن مصر لن تتقدم الا بوجود منشآت أخرى عديدة على هذا النمط.
وأعرب اللواء محمد عبد السلام رئيس مجلس إدارة مصر المقاصة عن حرصه على التعاون مع الإدارة للتفكير في تطبيق مبدأ الاستدامة في التمويل حتى نضمن استمرار نجاح هذا المكان الذي يتميز بمستوى رائع يخدم المجتمع والعلم.
وتحدث الدكتور شريف أبو النجا نائب المدير للابحاث والتطوير والعلاقات الخارجية بالمستفى عن مشروعات التطوير والتوسعات الضخمة التي تتم بالمستشفى لزيادة طاقتها الاستيعابية، مؤكدا أنه خلال 3 شهور ستتم إضافة 120 سريرا جديدا، منها 60 سريرا في فرع طنطا.
وأضاف أن العمل يجرى لإنشاء ملحق ضخم يضم 300 سرير ومركز أبحاث وأكاديمية للعلوم الطبية، مؤكدًا أن التحدى الأكبر للمستشفى هو محاولة إيجاد وسائل لضمان استدامة التمويل حتى لا ينهار هذا المشروع الضخم الذي يضع الأولوية للجودة العلاجية.