رئيس التحرير
عصام كامل

"فيتو" تفتح صحيفة سوابق"القذافي" الجنسية.. حياة العقيد حفلت بالشهوات.. اختطاف الفتيات القصر واغتصابهن والتبول عليهن.. "مبروكة" موردة النساء من باريس.. ويده طالت أجساد زوجات وبنات ملوك وأمراء أفريقيا

 معمر القذافي
معمر القذافي

في الذكرى الثالثة للثورة الليبية تفتح "فيتو" أدق الملفات الشخصية في حياة الراحل معمر القذافي التي حفلت بالفوضى والشهوة التي كانت بمثابة سلاح له من أسلحة السلطة.
ولم تمنع حياة القذافي الزوجية وزواجه من اثنين وإنجابه لتسعة أبناء من بينهم ابن أخيه "ميلاد" الذي تبناه من ارتكاب جرائمة الجنسية، فتزوج القذافي من زوجته الأولى المدرسة فتحية نوري خالد واستمر زواجهم شهورا فقط ثم تزوج الممرضة صفية فركاش التي تعرف عليها في عام 1970، وأبناؤه التسع هم: محمد، وسيف الإسلام، وعائشة، وساعدي، وهانيبال، والمعتصم، وخميس، وهناء، وسيف العرب، وميلاد.
واعتاد القذافي اغتصاب المراهقات في أعمار الـ 14 عامًا في غرفته الجنسية الخاصة به، وكان يختار فتياته أثناء زيارته للمدارس والجامعات، يختار الفتيات التي يراهن يحملن الورود ترحيبا بقدومه لزيارة مدرستهن، وكان من بينهن فتاة عمرها 15 عاما اغتصبها القذافي لمدة سبع سنوات بعد أن بعث رجاله لخطفها من وسط عائلتها.

وكان لدى القذافي غرفة أخرى طبية مجهزة بأجهزة أمراض النساء للكشف عن الفتيات قبل دخولهن للقذافي للتأكد من خلوهن من أي مرض تناسلي يمكن أن ينقل له العدوى، وأيضا استخدمت الغرفة لعمليات إجهاض النساء اللاتي حملن من القذافي.
وحرص العقيد الليبي أن يختار حراسه من النساء وتعرضن أيضًا لعمليات اغتصاب من القذافي، وكان يحتفظ القذافي بجثث ضحاياه في ثلاجات؛ حيث إنه أجبر فتاة على ممارسة الجنس معه بعد قتل حارسة بربرية أمام عينها، واغتصب أيضا فتاة بالغة من العمر 18 عاما أمام والدها..
القذافي كان مريضا بجنون العظمة، ومهوس بالسلطة، وكانت تنتقل الفتيات بعد اغتصابهن منه ثم لأبنائه ثم إلى كبار المسئولين بالتدرج لعمليات الاغتصاب فيما بينهن، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

ولم يقتصر القذافي على اغتصاب الفتيات الليبيات الصغيرات وحراسه من النساء بل امتد لممارسة الجنس مع وزرائه، والدبلوماسيين والعسكريين، واعتدى على العديد من نساء وبنات رؤساء دول أفريقية، ولكن بموافقتهن وبعد إغرائهن بالأموال والجواهر الثمينة، وفقا للحوار الذي أجرته قناة فرنسا 24 مع آنيك كوجان، مؤلفة كتاب "فرائس في حريم القذافي".

واعتاد القذافي على مغادرة ليبيا ومعه جزء من حريمه وخاصة سيدة تدعى مبروكة، التي كانت تعمل على توفير النساء وبعض الأحيان الرجال، وكانت تنزل بالشانزلزيه لتختار النساء وترسلهم إلى ليبيا، وكان لدى القذافي غرفه خاصة في ليبيا للفتيات المستبعدات ويتم عرضهن عليه ليختار فيما بينهن وهم يرتدين ثياب النوم ومزينين له، وكان يعامل نساءه أسوأ المعاملة، وتعرضن للاغتصاب بشتى أشكاله وتعرضن للضرب والإهانة بشكل مستمر لدرجة أنه تبول على فتاة تدعى ثريا طوال السنوات الخمس التي احتجزها لديه بعد خطفه لها من مدرستها، وهي كانت تبلغ من العمر 15 عاما فقط وأجبرها على رؤية الأفلام الجنسية؛ لكي تتعلم ممارسة الجنس معه، وفقا لكوجان.

ولقد كشفت سيسيليا أتياس طليقة الرئيس الفرنسي السابق نيكولاس ساركوزي، من خلال كتاب طرحته بالأسواق مؤخرا عن وقائع لقائها مع الزعيم الليبي المقتول معمر القذافي، بقولها: "لقد ذهبت بمفردي على متن سيارة كان يقودها سائق ليبي لا يفهم أية لغة أخرى عدا العربية، دخلت بعد ذلك الملجأ الذي كان يعيش فيه القذافي بطرابلس والحارس الذي رافقني أغلق الباب ورائي بالمفتاح، لكن بعد لحظة قصيرة، سمعت صوت باب آخر وهو ينفتح أمامها ثم رأيت معمر القذافي وعلامات التعب تظهر على وجهه، واستشعرت الخوف من محاولته التحرش بي، فهددته بالمجتمع الدولي كي تردعه عن عدم الاقتراب مني".

وكان يجمع القذافي علاقات قوية بين كل من رئيس النيجر وتشاد، وهرب العديد من المسئولين الليبيين إلى النيجر بعد سقوط القذافي والعديد من الأموال الليبية هربت إلى تشاد، ولقد أعلنت مجموعة الأزمات الدولية في بيان لها أن سقوط نظام القذافي يشكل خطرا على استقرار المنطقة، ويضع جيرانه في مواجهة مشاكل جديدة تهدد الاستقرار الإقليمي.

وعمل القذافي طوال فترة حكمه على تصدير التوترات والاضطرابات إلى تشاد ولكن مع قدوم أدريس ديبي ليكون رئيسا لتشاد عام 1990، اختلف الأمر لرضوخ ديبي له وبات أداة من أدوات القذافي لتنفيذ ألاعيبه السياسية في القارة الأفريقية، وعمل ديبي على تمهيد الطريق للقذافي في الدول الأفريقية، وتحولت تشاد إلى سلم لصعود القذافي للدول الفريقية ليكون ملك ملوك أفريقيا، وعمل ديبي على عقد مفاوضات سرية ترضي طموحات القذافي، وساعد ديبي القذافي على الخروج من أزمة أوزو عبر التحكيم الدولي عام 1993 ومكنه أيضا من خروج أزمة لوكربي في عام 1997 وتحول القذافي إلى واحد من أهم الرموز السياسية الأفريقية وعمل القذافي على شراء معظم العقارات وأسس بنوك ومحال تجارية وملك أصولا مالية لشركات حكومية وامتلك فنادق كبيرة وغيرها من الممتلكات في أفريقيا التي استخدمها في المؤامرات لكن من يخالف سياسته التوسيعية في أفريقيا.
الجريدة الرسمية