نيويورك تايمز: فجوة كبيرة بين الأجيال في مصر
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن هناك صداما بين الأجيال في مصر، وتتزايد الهوة بين الشباب والقيادات الأكبر سنا.
ونقلت الصحيفة عن شادي الغزالي حرب عضو ائتلاف شباب الثورة، "أن الاستفتاء كان جرس إنذار، وخاصة بعد إقبال نسبة الشباب على التصويت".
وأضاف شادي أنه تخلي عن محاولة مساعدة الحكومة لمعالجة المخاوف لفقدان دعم الشباب المصريين للحكومة المدعومة من الجيش، بعد حضوره ثلاثة اجتماعات في القصر الرئاسي في الأسابيع الأخيرة، ولم تستجب السلطات لمشورته لوقف اعتقال الشباب، وتخفيف الظروف المروعة في السجون.
ولفت إلى إلقاء الشرطة القبض على أصدقاء له شاركوا في ثورة 25 يناير، ولعبوا دورا في الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأوضحت الصحيفة أن الكثير من الشباب المصريين يزعمون أن قمع الحكومة للمعارضة يزيد الفجوة بين الأجيال والأمر يشكل تهديدًا على المدي الطويل ويؤثر على استقرار البلاد.
وقال المدون محمود سالم "إن مصر تواجه مأساة لجيل كامل غير مؤهل وغير قادر للتعامل مع محنتهم".
ونوهت الصحيفة عن التصريحات التي تنكر حق الشباب في الثورة وأن الثورة لم تكن ثورة شباب، على الرغم صمت الجيل القديم وقبوله بالديكتاتورية طوال الأعوام الماضية، والآن يسجن نشطاء ثورة يناير مثل علاء عبد الفتاح وأحمد ماهر.
وتختتم الصحيفة بالإشارة إلى اتساع الفجوة أيضا داخل الإخوان واتساع الهوة بين القادة والجيل الجديد من الأعضاء الشباب، حيث يلقي الشباب باللوم على آبائهم وضياع فرصة الحكم، ورفض الشباب ذكر أسمائهم حتى لا يقول إنهم عملوا على كسر الجماعة أثناء أزمتها، ولكنهم حملوا محمد مرسي وجيله اللوم وفضح الإخوان وتوريطهم في حملة دموية.
