سفير الاتحاد الأوربي: مجلس الأمن في انتظار موافقة مصر لمراقبة انتخابات الرئاسة
أعرب جيمس موران، سفير الاتحاد الأوربي بالقاهرة عن أسفه لما حدث في طابا، وإصابة العديد من السائحين بمصر، لافتا إلى أن مصر وأوربا شركاء وأصدقاء متقاربين، ولا نريد العودة للوراء.
وأضاف خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الأوربي، الذي عقد اليوم أن الاتحاد مدعم للديمقراطية التي تسير عليها خارطة الطريق المصرية، وأن ما يحدث في مصر -حاليا- أفضل ما نراه منذ بداية الدولة الحديثة، إلا أن الدستور وتطبيقه يحتاج إلى مزيد من إقرار القوانين والتشريعات، ولا يوجد دستور في العالم مثالي، إلا أن هناك بعض المؤشرات الإيجابية، التي تقوم بها الحكومة المصرية وتدل على الجدية في إحلال الديمقراطية الحقيقية في مصر، خاصة العلاقة الطيبة بين الجيش والمدنيين.
وقال السفير الأوربي: إن مجلس الأمن يرغب في إرسال بعثات لمصر لمتابعة الانتخابات الرئاسية القادمة، وأن الاتحاد الأوربي في انتظار إجراء تلك العملية قريبا، لافتا إلى أن البعثات التي سيتم إرسالها لمراقبة الانتخابات سيكون بإذن من الحكومة المصرية.
وأوضح سفير أوربا أن الاتحاد يدعم كل الطرق المؤدية للديمقراطية وانتظار مزيد من الانفتاح للترشح للرئاسة وحصول كل منهم على نصيبه من التغطية الإعلامية اللازمة، وأنه لا يوجد شك في حدوث هذا الأمر، مشيرا إلى أنه يجب توعية المواطنين بكيفية القيام بالتصويت وعدم إقصاء أحد، وأن يكون هناك مصداقية في العملية الانتخابية، وأن المراقبين في انتظار أمر الحكومة المصرية للوصول لمصر.
وأبدى قلقة من الأمور الخاصة باعتقال بعض الصحفيين، مطالبا بالإسراع في حل تلك المشكلة لصعوبة عملية اعتقال الإعلاميين، وأنه لا يمكن أن ننكر أن ذلك يحدث في بعض دول أوربا إلا أن روح ثورة يونيو تمنح بالتأكيد نوعا من مزيد من الحريات لانجاح تلك الفترة الانتقالية للدولة من جهة ومنطقة جنوب البحر المتوسط من جهة أخرى.
وفيما يتعلق بالاستثمارات تابع بروان: أن السوق المصري في حاجة إلى مزيد من الاستثمارات، خلال الفترة القادمة، لإعادة مصر إلى مكانتها الاقتصادية، مطالبا بضرورة وضع خطة اقتصادية شاملة يستفيد منها فئات المجتمع المصري وليس فئة معينة فقط.
