جرجس: السويسريون أنصفونى والصحف المصرية أضاعت جهدى
أعرب المستشار كامل جرجس، رئيس مكتب التعاون الدولى للنيابة العامة، اليوم الأربعاء، عن أسفه لما نشرته وسائل إعلام مصرية، عن فشل المفاوضات المصرية السويسرية، بشأن استرداد الأموال المهربة.
وطالب جرجس ملايين المصرين، بالدخول إلى الصفحة الرسمية للنائب العام على موقع "فيسبوك"، وإعلان موافقتهم على مشروع قدمته لـ"مكتب التعاون الدولى" ووافقت عليه سويسرا، والذى يضمن لمصر استرداد أموالها.
وقال: "بعض الصحف المصرية، أحزنتنى عندما ذكرت الجانب السلبى فى الزيارة، ولم تذكر الجانب الإيجابى، فى حين أن السويسريين قالوا لى لقد عدت منتصراً".
ودعا جرجس الشعب المصرى إلى الوقوف إلى جواره ومساندته؛ لأن دور مكتب التعاون الدولى لا يصب إلا فى مصلحة الوطن، وليس فى مصلحة أى فصيل سياسى، سواء كان علمانيا أم لبيراليا أم إخوانيا، مشيراً إلى أنه لا يهمه سوى استرداد أموال مصر.
وأوضح أنه خاض المعركة مع الجانب السويسرى بالفكر الجديد وليس بالتقليدى القديم، مضيفاً: "لو استخدمنا هذه الآلية منذ عامين، لاسترددنا جميع أموال مصر المهربة ليس هذا فقط بل يزيد عنها أموال إضافية عليها كمعونات".
وأكد رئيس مكتب التعاون الدولى، أن إجمالى الأموال المهربة من رموز النظام السابق فى الخارج والتى تم حصرها حتى الآن، نحو مليار دولار، وأن أكثر من 80% من إجمالى هذا الأموال يتركز فى سويسرا والبالغ 760 مليون دولار وهو ما يعادل 700 مليون فرانك سويسرى.
وطالب جرجس ملايين المصرين، بالدخول إلى الصفحة الرسمية للنائب العام على موقع "فيسبوك"، وإعلان موافقتهم على مشروع قدمته لـ"مكتب التعاون الدولى" ووافقت عليه سويسرا، والذى يضمن لمصر استرداد أموالها.
وقال: "بعض الصحف المصرية، أحزنتنى عندما ذكرت الجانب السلبى فى الزيارة، ولم تذكر الجانب الإيجابى، فى حين أن السويسريين قالوا لى لقد عدت منتصراً".
ودعا جرجس الشعب المصرى إلى الوقوف إلى جواره ومساندته؛ لأن دور مكتب التعاون الدولى لا يصب إلا فى مصلحة الوطن، وليس فى مصلحة أى فصيل سياسى، سواء كان علمانيا أم لبيراليا أم إخوانيا، مشيراً إلى أنه لا يهمه سوى استرداد أموال مصر.
وأوضح أنه خاض المعركة مع الجانب السويسرى بالفكر الجديد وليس بالتقليدى القديم، مضيفاً: "لو استخدمنا هذه الآلية منذ عامين، لاسترددنا جميع أموال مصر المهربة ليس هذا فقط بل يزيد عنها أموال إضافية عليها كمعونات".
وأكد رئيس مكتب التعاون الدولى، أن إجمالى الأموال المهربة من رموز النظام السابق فى الخارج والتى تم حصرها حتى الآن، نحو مليار دولار، وأن أكثر من 80% من إجمالى هذا الأموال يتركز فى سويسرا والبالغ 760 مليون دولار وهو ما يعادل 700 مليون فرانك سويسرى.
