البلتاجي يطالب قاضي «قطع طريق قليوب» بالتحقيق في مقتل ابنته
طالب محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، والمتهم في قضية " قطع طريق قليوب"، رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الإثنين، بالتحقيق في واقعة مقتل ابنته "أسماء"، خلال فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية.
واتهم البلتاجي في جلسة اليوم من المحاكمة، المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بالتورط في قتل ابنته؛ مطالبا بضم تحقيقات المستشار ثروت حماد في قضايا إهانة القضاء المتهم فيها البلتاجي، وذلك لإثبات الخصومة الشخصية بينه ووكلاء رؤساء النيابة الذين حققوا معه.
كما طالب بضم أقواله على مواقع التواصل الاجتماعى عقب عزل مرسي في 3 يوليو الماضي، لإثبات أن موقفه أنه كان بعيدًا عن العنف وكذلك لإثبات الخصومة الكاملة بينه وبين جهاز أمن الدولة الذي لفق إليه القضايا، وقال إنه سبق وأن طالب المجلس العسكري حل هذا الجهاز الذي قال إنه "يمارس التلفيق وإفساد الحياة السياسية"، وكذلك إثبات الكيدية وانتقام وزارة الداخلية وقيادتها منه عندما اقتحمت مركزه الطبى في القليوبية، وفق قوله.
كما طالب محمد الدماطي، رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين في القضيىة، بندب لجنة من خبراء الاتصالات لبيان النطاق الزمني والمكاني للفيديوهات المعروضة وكافة الهواتف المسجلة بأوراق الدعوى، كما طالب دفاع المتهم أنور صبحي درويش، بإخلاء سبيله لظروفه الصحية السيئة ومعاناته من شلل الأطفال في قدمه.
فيما قال كامل مندور، عضو هيئة دفاع المتهمين، إن الفيديوهات التي تم عرضها بالمحكمة كانت "مجرد وقفة وليست مسيرة"، وأن السيارات كانت تمر بشكل طبيعي، وفق ما ورد في الفيديوهات. نافيًا حمل المتظاهرين أي أسلحة نارية أو بيضاء أو أي أداة من أدوات التعدي خلال الوقفة، مضيفًا: يظهر فقط - في الفيديوهات- بعض ضباط الجيش حاملين السلاح ومحاطين بالبلطجية.
وتابع مندور: تلاحظ للدفاع أن الأحاديث المنسوبة لباقي المتهمين على منصة الاعتصام في رابعة أو في لقاءات تليفزيونية، جميعها تعلن التمسك بالسلمية مهما حدث من تعدي عليهم، ونحن ننسب الإرهاب في مجمعه إلى الشرطة والجيش والبلطجية، وهناك بعض الأحاديث نسبت إلى أشخاص لا علاقة لهم بمتهمي الدعوي.