كنيسة كوريا الجنوبية تنعي ضحايا طابا
ذكر الموقع الإخباري "تي في إن زي" الكوري، أن الكنيسة في كوريا الجنوبية تنعي ضحايا تفجيرات طابا بعد استهداف الإرهابيين حافلة مليئة بالسياح المسيحيين من كوريا الجنوبية، الذين انتظروا لسنين لقيامهم بزيارة المواقع المذكورة في الكتاب المقدس في الاحتفال السنوي الـ60 للكنيسة الخاصة بهم.
وأشارت الصحيفة إلى قتل امرأة ورجلين وإصابة 14 شخصا وقتل السائق المصري، في الحافلة التي كانت تنقل 33 شخصا.
ونقلت الصحيفة عن الأب تشوي كيوسيوب "أن الحافلة كانت تنقل 31 من أبناء الرعية إنشيون الكنيسة من جنوب سيول، وهم يحاولون السفر من مصر لإسرائيل، وكانت الكنيسة تعمل على ادخار المال لمدة طويلة للاحتفال بالذكرى السنوية الـ60 لتأسيسها لقيامها برحلة للمواقع المذكورة في التوراة، وغادر أبناء الرعية سيول يوم الاثنين الماضي لزيارة تركيا ومصر وإسرائيل في زيارة تستغرق أكثر من أسبوعين".
وقالت ابنة عضوة في الكنيسة وتدعى يون: "لا يمكن أن أتصور أن يحدث مثل هذا الشيء ولا يمكن الرد على ذلك".
ولقد رفض أعضاء الكنيسة الآخرين التحدث للصحفيين أمام الكنيسة، وأن 30 % من كوريا الجنوبية يدينون المسيحية، و25 ألفا من الناشطين مبشرون للمسيحية في 169 دولة في عام 2013 وفقا لتقرير البعثات الدولي لكوريا.
وأضافت الصحيفة أن الحافلة التي كانت تنقل السائحين كانت تتجه إلى الدير القديم في سيناء وكانت على وشك الدخول لإسرائيل عبر طابا.
ويلقي حادث طابا بظلاله على حادث عام 2007 عندما أرسلت الكنيسة الرعية لتقديم المساعدات الإنسانية في أفغانستان، واتخذ 23 رهينة مسيحيا من كوريا الجنوبية من قبل طالبان وقتل اثنان من الرهائن وتم الإفراج عن بقية الرهائن.
