ننشر أسباب إنهاء ندب رئيس قطاع الكتب بوزارة التعليم
أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أن قرار إنهاء ندب وليد عبد التواب، رئيس قطاع الكتب بالوزارة، جاء بسبب وجود مخالفات مهنية ومشاكل في الطباعة وسرقات في المخازن.
وقال وزير التعليم، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، إن اللجنة العليا المشكلة من قبل وزير التعليم لمراقبة المناهج الجديدة، كشفت عن وجود أخونة في كتابة الدراسات الاجتماعية للصف الرابع الابتدائى المقرر تدريسه في الفصل الدراسي الأول العام المقبل، موضحا أنه تم تحويل كلمة المجتمع فيه إلى الجماعة، ووجود بعض العبارات التي تشير إلى فكر الجماعة الإرهابية في نحو 17 صفحة بالكتاب.
وأضاف أبو النصر أن الأخونة قد لا تكون من أخطاء عبد التواب، لكنها تقع تحت مسؤليته، لافتا إلى أنه سيتم إحالة جميع المتورطين في قطاع الكتب إلى التحقيق.
وأردف قائلا إنه توجد بعض السرقات في مخازن قطاع الكتب، وأنه تم صرف كتب دون أذون توريد، ويتم التحقيق في تلك المخالفات أيضا، فضلا عن وجود مخالفات في مناقصة طباعة الكتب، وأكد أبو النصر أن الأمر كان يتطلب إلغاء ندب وليد عبد التواب من أجل فتح التحقيق مع كافة المخالفين، محذرا أي مسئول يحاول مخالفة القانون داخل ديوان عام الوزارة.
وقال وزير التعليم إنه لم يستقر بعد على اختيار رئيس جديد لقطاع الكتب، وأن هناك 5 أسماء مرشحة سيتم الاختيار من بينها، وذلك بعد أن تنتهى الرقابة الإدارية من التحرى عن أصحابها.
من جهته نفى وليد عبد التواب رئيس قطاع الكتب بوزارة التربية والتعليم علمه بأي قرار خاص باستبعاده من منصبه، وقال عبد التواب، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، إنه أمضى يوم عمل عادي بالوزارة، وليس لديه أي خلفية عن قرار إقالته كما ورد ببعض وسائل الإعلام.
وفند عبد التواب الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدا أنه لم يطلع من الأساس على كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الرابع الابتدائى، المخصص للفصل الدراسى الأول لعام ٢٠١٤ - ٢٠١٥ والذي قيل إنه يضم أفكارا إخوانية، وأن مراجعة الكتب من مسئولية عاطف عبد الشافي مدير عام أصول الكتب بالقطاع، وأن ما يتعلق بالمخازن يسأل عنه مدير المخازن.