رئيس التحرير
عصام كامل

وفد كينشاسا يلجأ إلى وساطة أوغندا للتفاوض مع متمردى"23 مارس"

متمردى حركة 23 مارس
متمردى حركة 23 مارس

لجأ وفد كينشاسا، إلى الوساطة الأوغندية من أجل الحصول على نتائج بشأن المفاوضات التى بدأت منذ شهرين، بين حكومة الكونغو الديمقراطية ومتمردى حركة "23 مارس" (إم 23) فى عاصمة أوغندا (كمبالا)، حيث إن هذه المفاوضات لم تحرز أى تقدم.


وقال متمردو حركة (إم 23) - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولى" اليوم (الأربعاء) - إنه لم يتم الاستماع إلى مطالبهم وأنهم هددوا باستئناف نشاطهم فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ومن جانبه، أكد أوسكار نسامان النائب الكونغولى إن متمردى حركة (إم 23) قدموا مطالبهم، وأن حكومة الكونغو الديمقراطية ردت عليهم وأنه تم أخذ فى الاعتبار وجهة نظر متمردى حركة إم 23، مقارنة بوجهة نظر الحكومة وذلك للوصول إلى النتائج.

وفى سياق متصل، أوضح ستانيسلاس باليكيه عضو وفد الكونغو الديمقراطية، أن متمردى حركة إم 23 لم يكن لديهم نفس التحليل وأن الكرة أصبحت فى ملعب الوسيط.

وحذر متمردو حركة (إم 23) من أنه إذا وصفت حكومة كينشاسا مطالبهم بـ "غير المشروعة"، فإنها تسمح للمتمردين بإعادة السيطرة على مدن "جوما" و"بوكافو".

يذكر أن عاصمة أوغندا (كامبالا) استضافت جولة المفاوضات الثانية التى جمعت بين متمردى حركة( إم 23) وحكومة الكونغو الديمقراطية، حيث لم تسفر الجولة الأولى التى جرت فى شهر ديسمبر الماضى فى أوغندا عن شىء.

يشار إلى أن أوغندا تقوم بدور الوساطة فى المحادثات بين الكونغو والمتمردين، الذين انسحبوا من مدينة جوما الرئيسية شرق الكونغو استجابة لمطالبة قيادات إقليمية.
الجريدة الرسمية