رئيس التحرير
عصام كامل

هالة شكر الله المرشحة لرئاسة "الدستور" لـ"فيتو": نعم الحزب ما زال يعيش في جلباب البرادعي

فيتو

  • سندعم "صباحى" أو "على" في الانتخابات الرئاسية
  • أحترم المنافسين جميلة إسماعيل وحسام عبد الغفار
  • أرفض عودة أي شخص استقال من الحزب وأساء له بوسائل الإعلام
  • "المصرى الديقراطى" على رأس الأحزاب التي يمكن التحالف معها
  • 30 يونيو ليست ثورة وإنما استكمال لـ 25 يناير
  • البرادعى وقف وحده أمام الحاكم الذي "لا يقهر" ولن يحضر انتخابات الحزب
قالت الدكتورة هالة شكر الله المرشحة على منصب رئيس حزب الدستور خلال الانتخابات المقرر عقدها يوم الجمعة القادم على رأس قائمة "فكرة توحدنا" إن استقالة الدكتور محمد البرادعى مؤسس الحزب من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية للشئون الدولية عقب فض قوات الأمن لاعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي برابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس الماضى قرار شخصى يسأل وحده عن سببه ولا دخل للحزب فيه، مضيفة أنه في حال فوزها بانتخابات الحزب فإنهم سيدعمون حمدين صباحى أو خالد على خلال الانتخابات الرئاسية القادمة.

وإلى تفاصيل الحوار:



- كيف ستبنى فريق العمل الخاص بك عند فوزك بالمنصب؟
بناء الفريق سيعتمد على معايير واضحة لكل موقع ومهمة وعلى سابق الخبرات الموجودة في الحزب بغض النظر عن الأسماء أو انتماءاتها في قوائم أخرى.

- ما رأيك في جميلة إسماعيل وحسام عبد الغفار المرشحين لرئاسة الحزب أيضا؟
أكن كل احترام للمنافسين الآخرين وأتمنى لهما النجاح والشرط الوحيد هو وضوح الرؤية السياسية والسعي إلى الاستفادة من الطاقة الكبيرة الموجودة داخل الحزب واستثمارها في بناء حزب قوي كجزء لا يتجزأ من التيار الديمقراطي بالمجتمع

- هل يمكن التعاون معهما عند فوزك الانتخابات القادمة؟
من وجهة نظرنا يجب على جميع القوائم المتنافسة في الانتخابات الداخلية للحزب أن تعمل معا بغض النظر عن النتائج من أجل بناء حزب موحد وقوي بلا إقصاء أو تكتلات داخلية وسنكون أول من يلتزم بذلك.

- لماذا يتهم الحزب دوما أنه حزب "البرادعى"؟
الحزب تشكل حول الدكتور محمد البرادعي مستلهما مواقفه وأفكاره، وبالتالي ارتبط تشكيله أكثر من أي حزب آخر بالشباب حديثي العهد بالسياسة الذين ألهمهم البرادعي ووقوفه أمام الحاكم الذي اعتقد الجميع أنه لا يقهر، في هذه البداية مميزاتها وعيوبها، فقد تعطل البناء المؤسسي للحزب ومواقفه من ناحية، لكن ظل الكثيرون متمسكين بقوة المواقف والاحتكام للضمير كأحد مبادئ البرادعي.

- كيف سيتم إخراج الحزب من عباءة البرادعى إلى مؤسسة الدستور؟
بناء الحزب يتم عبر مواقف ورؤية تترجم إلى عمل مع الناس وبهم من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية، وخلق آليات للقيام بهذا هو ببساطة ما يصنع حزب.

- ما رأيك في استقالة البرادعى من منصب نائب رئيس الجمهورية في هذا التوقيت الحرج؟
استقالة "البرادعى" من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية للشئون الدولية عقب فض قوات الأمن لاعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي برابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس الماضى قرار شخصى يسأل وحده عن سببه ولا دخل للحزب في هذا القرار.

- هل تواصلت معه عقب الاستقالة؟
لم أتواصل معه عقب استقالته.

- هل سيحضر المؤتمر العام للحزب؟
لا أعتقد أنه سيحضر المؤتمر العام للحزب لتسليم راية الحزب إلى الرئيس القادم كما وعد شباب الحزب مسبقا.

- هل توافقين على عودة من المستقيلين للحزب مرة أخرى في حالة نجاحك؟
أرفض عودة أي شخص استقال من الحزب وأساء له بوسائل الإعلام مرة أخرى ونرحب بعودة أي شخص لم يسئ للحزب.

- من من الأحزاب سينسق معهم الدستور خلال الانتخابات البرلمانية القادمة؟
حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى برئاسة الدكتور محمد أبو الغار يأتى على رأس الأحزاب القريبة من حزب الدستور، ومن الممكن أن يتم الدخول في تحالف انتخابى معه خلال الفترة القادمة وسيتم وضع هذا الملف على رأس جدول أعمال الحزب.

- 30 يونيو ثورة أم استكمال لثورة 25 يناير؟
تظاهرات 30 يونيو ليست ثورة في حد ذاتها وإنما هي استكمال لثورة 25 يناير التي لم يتم تحقيق أهدافها واستولى الإخوان عليها، لذلك ثار عليهم الشعب المصرى مرة أخرى في 30 يونيو ونجح في إسقاطهم في محاولة منه للعودة مرة أخرى إلى المسار الصحيح.

- ما رأيك في دور المشير السيسى والجيش في 30 يونيو؟
المشير عبد الفتاح السيسى لعب دورا مهما في 30 يونيو وانحاز هو والقوات المسلحة إلى ملايين المصريين وهذا الانحياز يعكس الجوهر الوطنى للجيش إلا أننا نرفض في نفس الوقت أن يتدخل في العملية السياسية على أن يستمر في مهمته الرئيسية وهى حماية أمن البلاد داخليا وخارجيا لذلك فإننا نرفض ترشح "السيسى" للانتخابات الرئاسية القادمة.

- إذا من سيدعمه الحزب في الانتخابات الرئاسية القادمة؟
الحزب يسعى إلى بناء دولة ديمقراطية، لذلك فإننا سندعم أيا من "حمدين صباحى" أو "خالد على" لأنهما يمثلان المرشح المدنى وستحدد المناقشة الداخلية للحزب ممن سيدعمه الحزب من بينهما.

الجريدة الرسمية