رئيس التحرير
عصام كامل

الإخوان تنتحر.. وتأخذ معها حماس والأغبياء..!


"كل ضابط قتل مواطنا يستحق القتل الفورى، أسماؤهم معروفة ووجووههم معروفة وأماكنهم معروفة وبقى أن يحدد الثوار موعد القصاص من هؤلاء الشرذمة !"


"نحن نقتل ضباط الجيش والشرطة من أجل الإسلام ودفاعا عن شرع الله "... " الداخلية خططت لاغتيال اللواء محمد سعيد..!"..."تولى السيسى الرئاسة بمثابة إعلان وفاة مصر ".

هذه كلمات صدرت من أناس منهم من يرتزق في قطر ولن أشرفه بكتابة اسمه، وآخرون هاجموا حراس كنيسة العذراء في 6 أكتوبر ومنهم ابنة الشاطر وأخيرا من يرتزق من المخابرات المركزية الأمريكية يمنية الجنسية وجميعهم يدعون أنهم يمثلون الإسلام والحرية وحقوق الإنسان والحقيقة أن هؤلاء جميعا ينطبق عليهم الكاذبون المضللون أعداء الحياء أو التتار أو النازيون الجدد، فهم أحفاد حسن البنا الذي سن دينا جديدا هو دين الإخوان، قائم على التكفير والتقية في مواجهة المجتمع.

وربما لا يعرف البعض أن مشكلة الإخوان الأساسية أنه تنظيم اختلط في عقيدته الفكر الماسونى الصهيونى برداء إسلامى أو بغطاء دينى وهذا يدفعنا إلى التنبيه إلى القيادى الإخوانى القديم كمال الهلباوى أو ناجح إبراهيم القيادى السابق في تنظيم الجهاد بالرغم من انتقادهما للإخوان إلا أنهم يرون أن حسن البنا شيء عظيم حتى د.كمال الهلباوى دائما يرى أن جماعة الإخوان قد انحرفت عن الطريق وأن ناجح إبراهيم يردد دائما أن هناك فرقا عظيما بين الشيخ حسن البنا الذي توسل إلى الناس بملايينه وملياراته وسطوته الاقتصادية، وهذا يؤكد أنه رؤيتهم لا تزال غامضة ولا ندري أهى تقية أم عدم معرفة وكلاهما يضرب المجتمع ويهدد الأسس التي يجب أن تكون هي الأصل الذي تبنى عليه.

إننى أرى أن فكر حسن البنا لا يختلف عن فكر التكفيرى الأردنى الذي قال: نخوض معارك ضارية بسوريا والعراق وسيناء.. وستصل إسرائيل.

وهنا أذكر رأى الأستاذ محمد نجيب مطر الذي اعترض على دعوتى لهم بالهداية وقال معنى هذا أن هداهم الله للإسلام أنهم كانوا كفارا ثم أسلموا.. الغريب أن دعاء الفجر نقول اللهم اهدنا فيما هديت يعنى أننا كفار؟ لهذا لابد من مراجعة كتب حسن البنا وإقامة حوار حولها مع هؤلاء.. وأتمنى أن تعود حركة حماس لرشدها قبل أن تصبح مثل الإخوان في مصر.. مطاردون في كل مكان..!

نصحت الإخوان من قبل بالاعتذار والتوبة أم الانتحار وهم اختاروا الانتحار للأسف.!!
الجريدة الرسمية