"فياض": لا تصالح مع "الإرهابية" ومبادرة أنصار "أبو إسماعيل" هذيان
انتقد الدكتور سمير فياض - نائب رئيس حزب التجمع - المبادرة التي أعلن عنها أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل، والتي تطالب المؤسسة العسكرية بالتعهد بعدم التدخل في المشهد السياسي، متسائلا عن المقابل الذي سيقدمونه في مقابل هذه الشروط التي يقومون بإملائها.
وأكد فياض أن هذه المبادرة أقرب إلى "الهذيان"؛ لأنها غير قائمة على أساس حقيقي، مشيرا إلى أنه لا يفهم سببا وراء تبني "أبناء أبو إسماعيل" خاصة أن الشيخ ليس محسوبا على جماعة الإخوان بل على العكس كان يحاول أن يكون منافسا لها في انتخابات الرئاسة الماضية بما يعني أنه ليس الشخص الذي يمكن التفاوض معه؛ لأن كلمته ليست مسموعة عند أعضاء الجماعة بما يعني أن المبادرة هي فقط محاولة للظهور على الساحة.
وتابع فياض: إنه بشكل عام لا يوجد أي مجال للصلح مع جماعة الإخوان بعد كل ما قاموا به في حق المصريين إلا في حالة العودة إلى الطريق الصحيح وإظهار التبرؤ من أعمال العنف.
الجدير بالذكر أن بعض أنصار الشيخ أبو إسماعيل أعلنوا عن مبادرة تقوم على التصالح مقابل الإفراج الفوري عن جميع المتظاهرين والسياسيين المحبوسين، وتشكيل لجان تقصي حقائق محايدة للتحقيق في أحداث العنف التي شهدتها البلاد منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن، خاصة أحداث رابعة والنهضة والحرس الجمهوري بالإضافة إلى تعهد المؤسسة العسكرية بعدم التدخل في المشهد السياسي مطلقًا باعتبارها "تدمره" فضلا عن التأكيد على عدم إقصاء أي طرف سياسي.