"الشبكة العربية" تطالب بالضغط على إسرائيل لاحترام حرية الرأي والتعبير
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم، القرار الصادر من محكمة إسرائيلية والقاضي باستمرار احتجاز صحفي فلسطيني أثناء ممارسة عمله.
وكانت محكمة عوفر الإسرائيلية، جددت يوم الثلاثاء الحادي عشر من فبراير الاحتجاز الإداري بحق الصحفي “محمد مني” مراسل وكالة “قدس برس” الضفة الغربية المحتلة، لمدة ستة أشهر.
وكانت قوات الاحتلال قد أقدمت، في السابع من أغسطس 2013، على اعتقال الصحفي محمد منى، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته ومصادرة بعض من مقتنياته الخاصة، وذلك دون أي اتهامات واضحة حتى الآن.
وأضافت الشبكة العربية أنه استمرارًا لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المؤسسات الصحفية والإعلامية والعاملين بها اعتدت الشرطة الإسرائيلية، يوم الأربعاء الخامس من فبراير، بالضرب على طاقم قناة "الميادين" المكون من مراسلة القناة "هناء محاميد" والمصورَين أيمن أبو رموز وصهيب سلهب، ومنعتهم من تصوير هدم أحد البيوت في جبل المكبر جنوب مدينة القدس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في السادس من فبراير نادي جبل الزيتون في القدس ومنعت حفل توقيع ديوان للشاعرة “رانية حاتم” الذي حمل عنوان “همسات وترية”، بزعم أن الاحتفال “برعاية السلطة الفلسطينية”، وقد أخرجت الشرطة الإسرائيلية المتواجدين بمقر نادي جبل الزيتون بطريقة عنيفة.
وقالت الشبكة العربية إن الاعتداء على الإعلاميين وتجديد الاحتجاز الإداري بحق الصحفي محمد مني يأتي استمرارًا لحملة الانتهاكات والاعتداءات التي تشها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والإعلاميين وأصحاب الرأي والتي تتزايد حدتها في الآونة الأخيرة في ظل صمت المجتمع الدولي على هذه الانتهاكات.
وأوضحت الشبكة العربية إن جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بأجهزته المختلفة لحقوق الصحفيين، والتي تتعارض مع أبسط القواعد القانونية الدولية والمواثيق التي تكفل حرية العمل الصحفي وتجرم الاعتداء والمساس بها، مطالبة بالإفراج الفوري عن الصحفي محمد مني وضمان سلامته وعدم ملاحقته قانونيًا.
وجددت الشبكة العربية مطالبتها للمجتمع الدولي بالضغط على الكيان الإسرائيلي لإجباره على احترام حرية الرأي والتعبير والحريات الصحفية وعدم استهداف الصحفيين على خلفية ممارسة عملهم الصحفي.