رئيس التحرير
عصام كامل

نائب الرئيس العراقي السابق يحمل "المالكي" مسئولية أعمال العنف في الأنبار

رئيس الوزراء العراقى
رئيس الوزراء العراقى نوري المالكي.

حمَل نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي، رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي- مسئولية اندلاع أعمال العنف بين المسلحين والقوات الحكومية في محافظة الأنبار والتي بدأت منذ ديسمبر من العام الماضي.


وقال الهاشمي في مقابلة مع تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بثت اليوم الأحد:" إن السبب الرئيسي وراء التمرد وتصاعد الأحداث والعنف مرتبط بشكل مباشر بالظلم الذي يتم به التعاطي مع السنة في العراق من قبل المالكي وحكومته التي يسطير عليها الشيعة".

واتهم المالكي الحكومة العراقية بإلقاء القبض على الشباب واستهداف القادة ومصادرة المساجد وتغيير تاريخ وهوية المسلمين السنة في العراق واصفا ذلك بأنه "سياسة غير عادلة تقوم على التمييز".

وأضاف أن المواطنين في الرمادي كانوا مجبرين على رفع السلاح للدفاع عن أنفسهم وهو شيء مشروع للغاية، غير أن الادعاءات بأن التمرد في الأنبار يقوده تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" الجهادي، كانت حيلة من قبل رئيس الوزراء لصرف الانتباه عن مسؤوليته الشخصية عن ذلك الوضع ومحاولة منه لشراء ولاء المجتمع الدولي، مطالبا بانسحاب القوات الحكومية بشكل فوري.

يذكر أن الهاشمي يعيش حاليا في تركيا بعد أن أصدرت محكمة عراقية حكما غيابيا العام الماضي بإعدامه بعد إدانته بتهم إرهابية، وهي التهم التي أنكرها.
الجريدة الرسمية