لهذه الأسباب.. لن يقيلوا وزير الداخلية!
سؤال: هل سيجرى الإخوان مصالحة كبرى مع المعارضة؟؟ لا.. تكتيكيا ممكن.. استراتيجيا لا يمكن.. لماذا؟ لأن الإخوان لن يتنازلوا لا عن أخونة الدولة لأنها جزء أساسى من مشروعهم الكبير... ولن يقبلوا بالشراكة فى السلطة...لأنها جزء من الطريق إلى الأخونة وجزء من مشروعهم الكبير!
سؤال آخر: هل سيتراجع الإخوان عن مسارهم الاقتصادى والاجتماعى المعادى رغم اصطدامه مع الجماهير العريضة؟؟ لا...لن يتراجعوا...لأن هذا المسار هو عنوان الشراكة مع أمريكا الرأسمالية وهو جزء من ترتيبات سابقة على الفوز بالرئاسة..
سؤال: بعد الإجابتين السابقتين... هل تنتظر استقرارا فى مصر؟ الاستقرار وجهات نظر.. رؤيتنا للاستقرار تختلف عن رؤية الإخوان...عندهم هو خضوع مصر لهم تماما..لا مقاومة ولا معارضة...إنما استسلام وتسليم
سؤال أخير: هل بعد ذلك.. يمكن أن يعاقب الإخوان وزيرا للداخلية؟؟ لا طبعا...لأنهم لو عاقبوه أو تركوه للعقاب... لن يخضع لهم أى وزير داخلية آخر...فهمت؟؟
ربما فهمت..