رئيس التحرير
عصام كامل

مرشحو رئاسة «الدستور»: لا لـ«السيسي» رئيسًا.. هالة شكر الله: أؤيد «صباحي» والأفضل لـ«المشير» أن يبقى في منصبه.. حسام عبد الغفار: الحزب سيبحث عن مرشح مدني لدعمه.

حمدين صباحي والمشير
حمدين صباحي والمشير عبد الفتاح السيسى

رغم أن الأحزاب السياسية لم تعلن حتى الآن اسم المرشح الذي ستدعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أنه من خلال تصريحات قياداتها يتضح أنها ستؤيد المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المنتظر إعلان ترشحه خلال الأيام القليلة المقبلة، ولكن حزب الدستور، الذي أسسه الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل، يرفض تأييد «السيسي رئيسا».

المرشحون لرئاسة الحزب رغم اختلاف برامجهم، إلا أنهم جميعا أعلنوا رفضهم لـ«السيسي» رغم اعترافهم بدوره الوطني في ثورة 30 يونيو، وذلك من أجل إبعاد الجيش عن الحياة السياسية.

الدكتورة هالة شكرالله، المرشحة على منصب رئيس الحزب، قالت إن الحزب يسعى إلى بناء دولة ديمقراطية خلال المرحلة المقبلة، لذلك فإنها ستدعم حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، أو المحامي الحقوقي خالد على، معتبرة أن «صباحي وعلي» يمثلان المرشح المدني، مؤكدة أن المناقشة الداخلية للحزب ستحدد من سيتم دعمه بشكل نهائي.

وأضافت «شكرالله»: «المشير السيسي لعب دورا مهما في ثورة 30 يونيو، وانحاز بالقوات المسلحة إلى ملايين المصريين، وهذا الانحياز يعكس الجوهر الوطنى للجيش، ولكن أرفض تدخل السيسي في العملية السياسية، وأفضل أن يستمر في مهمته الرئيسية وهى حماية البلاد داخليا وخارجيا».

من جانبه، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المرشح على رئاسة الحزب، إن المشير السيسي، قام بدور «محوري» في 30 يونيو، وبذل جهدا متميزا في تدريب الجيش المصري، وهو العمل الذي يتميز فيه، لذا فإنه من الأفضل لمصر أن يظل «السيسي» وزيرا للدفاع، وأن يبقى الجيش بعيدا تمامًا عن الانخراط في الحياة السياسة. 

وأضاف «عبد الغفار»، أنه في حال فوزه برئاسة حزب الدستور، فإن الحزب سيبحث عن مرشح مدنى يستطيع تحقيق المطالب التي استشهد من أجلها المصريون. 

بينما لم تعلن جميلة إسماعيل المرشحة لرئاسة الحزب حتى الآن موقفها من المرشح الذي ستدعمه في حالة فوزها في الانتخابات، ولكن المؤشرات تؤكد أنها ترفض دعم المشير السيسى لـعدم «عسكرة الدولة»، وتؤيد مرشحا مدنيا.
الجريدة الرسمية