رئيس التحرير
عصام كامل

تلاميذ "الفقى" يكرمون رائد التنمية البشرية فى ذكراه الأولى

الدكتور إبراهيم الفقى
الدكتور إبراهيم الفقى رائد التنمية البشرية بمصر

فى الذكرى الأولى لوفاة رائد التنمية البشرية بمصر والوطن العربى، الدكتور إبراهيم الفقى، ينظم تلاميذه ومدربين المركز الكندى يوم تكريم خاص له، مساء الجمعة 10 فبراير، بقاعة الشيخ صالح كامل، بجامعة الأزهر.


يقدمه الحفل، فريد توفيق، مدير المركز الكندى، وأحد تلاميذ رائد التنمية الراحل، حيث يتضمن التكريم تفاصيل رحلة حياة الدكتور الذى طاف العالم بعلمه وبرامجه بهدف تعليم الملايين ثم جاء إلى أرض وطنه ليقوم بعمل طفرة إيجابية للشباب.

كما يتضمن الحفل، تكريم "أبو التنمية البشرية فى مصر"، وعرض لأهم اللحظات التى عاشها مع أصدقائه المدرب العالمى والمحاضر الدولى الدكتور رضا طعيمه، والدكتور محمد أبو فرحه مدرب الشباب، وأحمد قدوس، والدكتورة أمنية عادل، الدكتور أحمد نجيب، والمدرب الدولى شادى صبرى.

من أقوال دكتور إبراهيم الفقى، هنـاك ستة أنواع من البشر:

الأول: نوع يعيش فى الدنيا ولا يعرف ما الذى يريده، ولا يعرف أهدافا يحققها.. كل هدفه أن يوفر الطعام والشراب على قدر الكفاف.. ومع ذلك لا يكف عن الشكوى من ضيق العيش.

الثانى: نوع يعرف ما الذى يريده، ولكن لا يعرف كيف يصل إليه، وينتظر من يوجهه ويأخذ بيده، وهذا النوع من الناس أكثر شقاء من الصنف الأول.

الثالث: نوع يعرف غايته ويعرف وسائل تحقيقها، ولكنه لا يثق فى قدراته، يبدأ خطوات لتحقيق شىء ولا يتمها، يشترى كتابا ولا يقرؤه.. وهكذا دائما، لا يبدأ فى خطوات النجاح، وإن بدأها لا يكملها.. وهذا النوع أكثر شقاء من النوعين السابقين.

الرابع: يعرف ما الذى يريده، ويعرف كيف يصل إليه، واثق فى قدراته، إلا أنه يتأثر بالآخرين، فكلما أنجز شيئا سمع لمن يقول له: هذا الأسلوب غير مفيد، إنما عليك أن تعيد هذا الأمر بشكل آخر.

الخامس: نوع يعرف ما الذى يريده، ويعرف كيف يصل إليه، واثق فى قدراته، ولا يتأثر بآراء الآخرين إلا إيجابيا، ويحقق النجاح المادى والعملى، إلا أنه بعد تحقيق النجاح يصيبه الفتور، ويهمل التفكير الإبداعى ومواصلة النجاح.

السادس: هذا النوع يعرف هدفه، ويعرف وسائل تحقيقه، ويثق فيما أعطاه الله سبحانه وتعالى من مواهب وقدرات، ويسمع الآراء المختلفة فيزنها ويستفيد منها، ولا يضعف أمام التحديات والعقبات، وبعدما يبذل كل ما فى وسعه، ويأخذ بجميع الأسباب يعزم فى طريقه متوكلا على الله سبحانه وتعالى، ويحقق النجاح تلو النجاح، ولا تقف همته عند حد.
الجريدة الرسمية