عضو بـ"فتح" يستبعد إقرار الكنسيت سحب سيادة الأردن على مقدسات القدس
استبعد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة، منسق العلاقات الخارجية لحركة فتح إقرار الكنسيت مسألة سحب سيادة الأردن على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لصالح دولة الاحتلال.
وقال الرقب في تصريح خاص لـ"فيتو"" أنه وكما يعلم الجميع فإن إدارة المقدسات الفلسطينية في القدس تدار من قبل الأردن، وهناك خمسة آلاف موظف تحت الإدارة الأردنية، فعندما جاء اتفاق أوسلو طرح ذلك واتفق أن يكون هناك جانب من الإدارة موكل للأردن، لكن الرئيس أبو مازن وقبل عدة أشهر وقع على بروتوكول مع ملك الأردن حول الدفاع عن القدس والأمانة المقدسة، وكان ذلك استدراكا لما تقوم به إسرائيل وتحويلها باحات المسجد الأقصى إلى منتزهات".
وأشار الرقب إلى أنه وفقا للاتفاقية، فإن الأردن ملزم بالذهاب حال تمرير إسرائيل للقرار، وهو ماستلجأ إليه الأردن قطعا حال ذلك.
وحول لجوء إسرائيل لهذا الموقف في هذا التوقيت يقول:" هناك عملية استضعاف من جانب إسرائيل للعرب، فهي تدرك انشغال العرب بقضاياهم، ومن ثم تقوم بمواقفها، وهذا استضعاف للسلطة أيضا، وللجبهة الفلسطينية الداخلية، فالجميع مشغول بقضاياه الداخلية، إلا أن أمرا كهذا لن يمر بسلام وستكون هناك وقفة عربية وإسلامية وفلسطينية كبرى حال ذهاب إسرائيل إلى ذلك".
واستبعد منسق العلاقات الخارجية لحركة فتح أن يقر الكنسيت هذا القرار مشيرا إلى أن عمليات التهويد في القدس مستمرة، وكذا الحفريات أسفل المسجد الأقصى.
