رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: «الديلي ميل» تشيد بجهود مصر لاستعادة السائحين إلى البلاد.. «أوباما» يدرس زيادة دعم لاجئي سوريا بالأردن.. «حماس» تطور صواريخ عالية الجودة.. تشابك بالأيدي ف

الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة أرشيفية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم السبت بالعديد من قضايا الشرق الوسط وكان من بينها أشادت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية بالجهود المصرية لاستعادة السائحين إلى البلاد خلال الفترة الماضية.


وقالت الصحيفة إن مصر تبذل جهدا كبيرا لأستعادة السائحين إلى البلاد، بعد ثلاثة سنوات من المعاناة ومرورها بوقت عصيب بسبب ثورات الربيع العربي في الشرق الأوسط التي قوضت ثقة المسافرين.

وأشارت إلى المجهودات التي تبذلها مسئولو السياحة بعد الضطرابات التي شهدتها مصر على مدى الثلاث سنوات الماضيين، ولقد أعلنت الحكومة عن خطة لتحفيز اهتمام الزوار الأجانب بشكل كبير.

ونوهت عن إعلان وزير السياحة، هشام زعزوع عن خطة لجذب السائحين غلي شواطيء البحر الأحمر والمواقع التاريخية في مصر، بعد الأنخفاض الشديد لعدد السائحين القاديم لمصر بشكل كبير خلال الأشهر الـ 18 الماضية.

وأضافت الصحيفة أن الزائرين لمصر في سبتمبر الماضي وصل إلى 300 ألف زائر فقط في أرض مصر الأسطورية، ارض توت عنخ امون وكليوباترا، أرض الأهرامات التي من العجائب السبعة، ويعد معدل الانخفاض بنسبة 90% مقارنة بنفس الشهر في عام 2012.

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس الجمعة، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أنه يسعي لإمداد الأردن بدعم مالي جديد لمساعدتها على استيعاب أزمة اللاجئين السوريين لديها.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم السبت، إن أوباما بحث سبل تقديم المزيد من الدعم الإنساني لدعم اللاجئين السوريين بالأردن، بالإضافة لسبل ممارسة مزيد من وسائل الضغط على نظام بشار الأسد لوقف الصراع الوحشي بسوريا.

وأوضحت أن الدولة الأردنية تحملت أعباء كثيرة إثر وقوعها على الحدود السورية بسبب الأزمة بين المعارضة ونظام الرئيس بشار الأسد، لافتة أن نحو 600 ألف سوري لجئوا إلى الأردن، وهو ما كلفها ما يقرب من مليار دولار.

ونوهت الصحيفة الأمريكية إلى أن أوباما يسعى إلى تجديد مذكرة التفاهم بين البلدين والتي كانت قيمتها تبلغ 600 مليون دولار من المساعدات المالية والعسكرية سنويا، لافتة أن الرئيس الأمريكي ومساعديه حذروا من أن تفاقم الأزمة السورية واستمرارها من شأنه أن يؤثر سلبيًا داخل وخارج البلاد.
ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن المخابرات العسكرية الإسرائيلية رصدت استثمار نظام حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بفلسطين في تطوير وإنتاج صواريخ طويلة المدى وصواريخ وقذائف دقيقة التصويب في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة - على موقعها الإلكتروني اليوم السبت: إنه وفقا لمصادر عسكرية إسرائيلية كثفت حماس إنتاج صواريخ متوسطة وبعيدة المدى بعد حرب صغيرة مع إسرائيل في نوفمبر 2012.

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في المخابرات الإسرائيلية قوله: تركز حماس على تطوير صواريخ عالية الجودة، وأن حماس وحلفاءها الفلسطينيين ركزوا على تطوير بدائل الصواريخ الإيرانية من طراز "فجر- 5" إلى أن وصل مداها إلى 80 كيلومترا.
وتابع: "خلال عملية عمود الدفاع أطلقت حماس خمسة صواريخ فقط من طراز "إم -75" ولكننا نتوقع المزيد في الصراع المستقبلي".

وأشارت الصحيفة إلى أن أول صاروخ بديل لحماس من طراز "إم-75" أطلق لأول مرة في حرب الثمانية أيام في عام 2012 التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي "عملية عمود الدفاع".

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها: إن حماس ولجان المقاومة الشعبية والجهاد الإسلامي ومليشيات تنظيم القاعدة في قطاع غزة أنتجوا أو بحيازتهم صواريخ، وإن ترسانة الأسلحة في قطاع غزة تجاوزت 10 آلاف قطعة من صواريخ وقذائف هاون وغيرها من الذخائر، وإنها تضاعفت بعد نهاية الحرب عام 2012، ونوهت إلى أن حماس استخدمت ترسانة أسلحتها في تعبئة الشباب الفلسطيني في قطاع غزة.

ولفتت المصادر الإسرائيلية إلى أن حماس عرضت صواريخ "إم-75" خلال مسيرات في محاولة لترهيب منافسيها وتجنيد مجندين جدد.

وأضافت المصادر أن حماس استثمرت بكثافة في بناء أنفاق الهجوم، مشيرة إلى أن الحركة تنفق نحو 20 بالمائة من ميزانيتها في بناء الأنفاق لإخفاء أسلحة ومقاتلين أو للوصول إلى إسرائيل للقيام بهجمات في المستقبل.

وذكرت الصحيفة أن في أكتوبر من عام 2013 كشف الجيش الإسرائيلي النقاب عن أنفاق في قطاع غزة توغلت 300 متر داخل إسرائيل.

شهدت جلسة البرلمان التركي تشابكا بالأيدي ومشادات كلامية بين نواب الحزب الحاكم وحزب الشعب الجمهوري (الحزب المعارض الرئيسي بالبلاد)، وذلك خلال مناقشة تغييرات أعدها حزب العدالة والتنمية الحاكم على هيكل المجلس الأعلى للمدعين والقضاة.

وذكرت محطة (إن. تي. في) الإخبارية التركية، اليوم السبت، أن المعركة جاءت بعد أن بدأ مساعد رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كلمته على منصة البرلمان وتطرق فيها إلى قضية الفساد والرشاوي واتهم نواب وقياديي الحزب الحاكم بسرقة أموال الدولة والشعب.

وتحولت الجلسة البرلمانية إلى ساحة عراك مباشرة عقب صراخ مساعد رئيس حزب الشعب "إهربوا! وصل اللصوص!" لتبدأ اللكمات والركلات بين نواب الحزبين، مما تسبب في إصابة نائب من الحزب المعارض بكسر أنفه ونائب من حزب العدالة والتنمية بكسر في إصبعه
الجريدة الرسمية