بالفيديو.. اللحظات الأخيرة في حياة الانتحاري البريطاني بسوريا
نشرت صحيفة التليجراف البريطانية فيديو للجهادي البريطاني عبد المجيد وحيد وهو يبتسم للكاميرا مع زملائه قبل دقائق من تنفيذه أول هجوم انتحاري بواسطة بريطاني في سوريا.
وقالت الصحيفة: إنه من الصعب أن نصدق أن هذه اللحظات الأخيرة من حياة عبد المجيد البريطاني، وهو يرتدي الجلباب الأبيض والوشاح الأسود وغير مبال بالأمر.
وأضافت الصحيفة أن عبد المجيد بعد دقائق من ظهوره بالفيديو توجه بشاحنة محملة بالتفجيرات، وفجر نفسه وعشرات آخرين بالقرب من أبواب السجن.
وينتمي عبد المجيد لجماعة جبهة النصرة التي أعلنت ولاءها لجماعة تنظيم القاعدة، عبد المجيد من أصل باكستاني، كان يعيش في بريطانيا بمدينة كراولي بانجلترا.
ولفتت الصحيفة إلى كلمات عبد المجيد البالغ من العمر 41 عاما وأب لثلاثة أبناء، وعندما طلب منه زملاؤه قول كلمة قبل قدومه على العمل الانتحاري قال لهم " لا أستطيع التحدث، فأنا متحدث غير بارع، أشعر بعقدة في لساني ولا يستطيع الكلام أن يخرج من القلب".
