رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. قصر ألكسان باشا بأسيوط متحف قومي ينتظر الخروج للنور

فيتو

تمتاز محافظة أسيوط، بوجود العديد من الآثار الإسلامية والقبطية والفرعونية والمعمارية.

ويعد قصر ألكسان باشا، والذي تم إنشاؤه في عام 1910 م، على مساحة 7000م2، بالإضافة لوجود حديقة خاصة تابعة للقصر، ويتميز موقعه بالقرب من نهر النيل ويقع في أحد أهم الشوارع الرئيسية بمدينة أسيوط، معلما أثريا يضيف للمحافظة قيمة حضارية وجمالية وسياحية وأثرية جديدة.


وشارك في بناء قصر ألكسان باشا فنانون إيطاليون وفرنساويون وإنجليز مما أكسبه تنوعا فنيا وحضاريا وجماليا جعل القصر يتفرد به بين معالم أسيوط الأثرية.

ورصدت "فيتو" حالة القصر الذي يتكون من طابقين، وتحتوي واجهاته على زخارف وكرانيش متميزة وعقود نصف دائرية، بالإضافة إلى تشكيل مثلث الشكل بالزخارف على الطراز الإغريقي ويتوج الشبابيك بكرانيش، جعلت القصر معلما من معالم الفن المعماري وطرازا فريدا من نوعه.

فبالرغم من صدور قرار من المجلس الأعلى للآثار بالموافقة على تسجيل القصر في عداد الآثار الإسلامية، وتخصيص 18 مليون جنيه لإنشاء متحف لمحافظة أسيوط، إلا أننا نرى أن الواقع مختلف، حيث إنه إلى وقتا هذا لا تزال أكثر من 4 آلاف قطعة أثرية بحضارة أسيوط والتي ترجع تاريخها لأ كثرمن 7 آلاف عام تعاني الإهمال، بالإضافة إلى أنه مقرر تحويل قصر ألكسان باشا إلى متحف قومي يضم بداخله 2500 قطعة أثرية، والعديد من القطع المختلفة الموجودة بالمخازن التابعة لمدرسة بوسط مدينة أسيوط، والتي يصعب على الزائرين أن يدخلوها ويشاهدوا تلك الآثار إلا بموجب تصريح من قبل هيئة الآثار.

كان اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، وجه خطابا في وقت سابق إلى وزير الآثار والسياحة لتمويل ترميم بعض القصور الأثرية والمناطق الأثرية والتي تم اكتشافها -حديثا- بالمحافظة مثل دير البلايزة وحمام ثابت ووكالة لطفي.
الجريدة الرسمية