الله يرحم أيام سوزان
● بلا طعم أو لون أو رائحة هبت نسمات الانتخابات في الأندية وهناك شِبْهُ إحجام من جانب الأفراد على خوض المعركة نتيجة لأسباب كثيرة قد يكون في مقدمتها عدم وضوح الرؤية في استمرارها من عدمه نتيجة لخلافات شديدة داخل الوسط الرياضى ما بين وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية.. أعتقد أنه لا توجد أجواء انتخابات، وبات ينطبق عليها المثل القائل.. الجنازة حارة والميت كلب.. أقصد انتخابات.
● ياه كنا ارتحنا من صداع الفضائيات الرياضية والرغى عمال على بطال واللت والعجن بتاع إخوانا.. منه لله التليفزيون الذي باع حقوق البث لهذه الفضائيات حتى ينكد علينا.. رجع الأخ الذي عنده استعداد للجلوس أمام الشاشة لمدة 24 ساعة دون فاصل.. والأخ الفيلسوف ورجع كل الناس الحلوة اللى كنا ما صدقنا ارتحنا منهم.. عموما كده أو كده أنا أخذت قرارى من زمان بعدم متابعة هؤلاء لأنهم يدعمون التعصب، ويحاولون تحلية أكل عيشهم ولو على حساب القيم والمبادئ.
● من زمان وأنا لست هاضما حكاية اتحاد الأولمبياد الخاص لصاحبه «أيمن عبد الوهاب» خاصة أن هذا الرجل باع البطولة لناس كتير، واستغل أسماء كثيرة جدا لرعاية هؤلاء الأطفال وما زالت ترن في أذنى عباراته البراقة تحت رعاية سيدة مصر الأولى سوزان مبارك تقام بطولة كذا، ولم يترك أميرة أو شيخة من المشايخ إلا وفعل معها نفس الأمر، ومؤخرا وجدت الأخ «أيمن عبد الوهاب» عقد مؤتمرا فيه عدد من وزراء الببلاوى للإعلان عن حدث جديد للأولمبياد الخاص وكأن شيئا لم يحدث.. يا ناس ارحمونا وكفاية استغلال الناس الطيبة لتحقيق مكاسب مادية ولا بد أن يتم الإفصاح عن الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وأكيد هنلاقى بلاوي...
● أعرف ناس كثيرة كانت أمنيتها أن تمر من أمام اتحاد الكرة المصرى وحلمها الكبير أن يتم اختيارها في لجنة من اللجان والآن أصبحوا الحاكمين بأمرهم ولا عزاء لنجوم كرة القدم.. كان هناك بند في لائحة وزارة الرياضة يشترط الممارسة لخوض الانتخابات في أي اتحاد ولكنه بفعل فاعل تم إلغاؤه من لائحة اتحاد الكرة حتى يصبح الاتحاد مرتعا لكل من هب ودب.. اتحاد يدار بأقفاص الفاكهة وشنط رمضان وكسوة العيد وحاجات كتير تحتاج لثورة لكل من ارتدى "شورت وفانلة" في يوم من الأيام.