رئيس التحرير
عصام كامل

الأزهر.. والإخوان.. وحسن مش نافعة!!


أين يذهب خريجو المؤهلات العليا؟ طبيعى إلى سوق العمل.. ويؤثرون بالسلب أو الإيجاب في المجتمع، ولكن هناك تقريرا صدر عن مركز "بصيرة" ونشر في الزميلة "مصر اليوم " لفت نظرى وأزعجنى عدد الأرقام المهمة عن خريجى الجامعات المصرية، فوجئت أن عام 2012 وصل عدد الخريجين فيه إلى 334 ألف خريج، وتأتى جامعة الأزهر في مقدمة الجامعات من حيث عدد الخريجين حيث وصل خريجوها إلى 40 ألف خريج أي 12 %..!

ماذا تعنى هذه الأرقام؟! تعنى أن لها مؤشرا فى منتهى الخطورة على بنيان المجتمع المصرى، تعنى أن الأزهر يضخ سنويا عشرات الآلاف منهم آلاف ذات التوجه التكفيرى الإرهابى الذي يتعلمه هؤلاء الطلبة من أساتذة يحملون نفس الفكر الإخوانى، وهذه كارثة لأن هؤلاء ينتشرون في المدارس وفى المستشفيات والنقابات.. بل يعتلون المنابر بدعوى أنهم خريجو الأزهر الشريف، ويضيقون على الناس ويفسدون باسم الدين والإسلام والإسلام منهم براء..!

لهذا لابد من مراجعة شاملة ودقيقة لكل الخريجين من الأزهر الشريف في السنوات الأخيرة والطلبة الحاليين حتى نتدارك ما هو قادم وربما يكون أسوأ مما نقاومه اليوم من إرهاب وغباء هذه الجماعة الضالة والتي تحاول تخريب وتضليل المجتمع التي تبث سموم كبيرهم حسن البنا الذي لا يرى الإسلام إلا ما يحمله الإخوانى من دين وما دون ذلك كافر أو على الأقل ليسوا على الإسلام ومرضى حتى يشفوا من هذا المرض العضال ومن يرفض العلاج، دين الإخوان، يوثق ويتجرع الدواء بالقوة وإذا اكتشف أن هناك عضوا يستعصى إخضاعه يبتر...!

هذا فكر حسن البنا الذي قامت دعوته بدعم من الإنجليز وحصوله منهم على أموال بداعى النشاط الخيرى، وحسن البنا هو نفسه الذي اجتمع مع السفير الأمريكى في الأربعينات للاتفاق على التعاون سويا واعترف بذك القيادى الإخوانى محمود عساف الذي حضر اللقاء، ويذكر أن محمود عساف ترك الإخوان بعد اغتيال حسن البنا في عام 1949، وبمناسبة محمود عساف أذكر له مقولة شديد الأهمية والخطورة وأهديها للأخ حسن نافعة أحد رجال الأمريكان في الشرق الأوسط الذي يدعو إلى مبادرة للصلح بين المجتمع والإخوان المجرمين ووضع فيها عددا من كهنة الإخوان مثل طارق البشرى وفهمى هويدى والبرادعى الصغير مصطفى حجازى، للأسف نخبة فاسدة أو جهلة وكلاهما أسوأ من الثانى، هذه المقولة يقول فيها محمود عساف إن حسن البنا عندما قال عن النظام الخاص بعد القتل والحرق والتفجيرات الذي حدث منه.. إنهم ليسوا إخوانا ولا مسلمين فهذا "تقية" للأتقاء من لوم وغضب المجتمع. هل يعى ويفهم حسن مش نافعة وشلته؟

الأمر يا سادة مخيف وليس مجرد مظاهرة نفضها للطلبة وانتهى الأمر ولكن هناك آلافا يتسربون للمجتمع وهم تحت دعوى مظلة الأزهر يزرعون الأفكار الفاسدة المدمرة، وأفكار التتار الجدد الإخوان المجرمين! 
احترسوا، فالقادم إن لم نفق ربما يكون أخطر من الآن!!
الجريدة الرسمية