رئيس التحرير
عصام كامل

سيدة تطلب الطلاق بعد 4 شهور.. زوجى شاذ يصطاد الفتيات المدمنات.. يفض غشاء بكارتهن بـ "صباع قدمه".. ذبح لى قطة في ليلة الدخلة وضربنى ثم ارتمى في حضنى وبكى..و"فيس بوك" كشف خيانته..خلصونى منه قبل ما انحرف

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

مأساة جديدة رصدتها "فيتو" من داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بطلتها سيدة في العشرينيات من عمرها، جلست في نهاية الردهة، صامتة، شاردة الذهن، زائغة البصر، بدت ملامح وجهها وكأنها في حالة استنفار قصوى، حتى جاء صوت الحاجب الغليظ مناديا: "صاحبة القضية رقم 53 تحضر نفسها"، لينتشلها من شرودها.
وبسؤال السيدة العشرينية عن طبيعة قضيتها قالت "قضية طلاق رفعتها بعد 4 شهور بالكمال والتمام من جوازنا، بعد لما اكتشفت أن الراجل اللى ارتبطت بيه "معقد نفسيا" كل همه في الدنيا اصطياد المدمنات والساقطات على طريقة محمود ياسين في فيلم "أين عقلى" ليل ونهار قاعد على الفيس بوك وليه أكتر من 10 صفحات متخصصة في الدعارة لاستقطاب الساقطات وخصوصًا البنات صغار السن، أكتر حاجة تعبتنى أنه بيضحك على بنات الجامعات وبياخدهم الشقة يفض بكارتهن بطريقة شاذة باستخدام صباع قدمه ثم يقوم بتصويرهن وابتزازهن فيما بعد.
الزوجة الشابة بدأت تسرد تفاصيل مأساتها قائلة "لم أتزوجه عن حب، فالزواج كان تقليديا، تقدم لخطبتى بعد أن شاهدنى مع إحدى قريباتى بإحدى المناسبات، بدا لى حينها عريسا وسيما، طيبا، لطيفا، لكن به عيب وحيد بأنه لم يكمل تعليمه، وأنا حاصلة على شهادة جامعية، لكنى قبلت تحت ضغط عائلتى وكلامهم عن العنوسة وأن العمر بيجرى وعريس في اليد والراجل مش يعيبه إلا جيبه، وتمت الخطبة".
المرأة العشرينية تابعت محاولة أن تخفى دموعها التي سالت على خديها: "عشت أسعد أيام حياتى في الخطوبة، كان شايلنى من على الأرض شيل كما يقولون، لدرجة أن حبه لى أصبح مثار حديث أقاربى وجيرانى، بعدها بشهور تم الزفاف وفى ليلة الدخلة ذبح لى قطة وانهال على بالضرب دون أي سبب، ثم جلس تحت قدمى يبكى وطلب منى أن أسامحه حينها أدركت أنه غير طبيعى، لكنى صمت وتحملت، إلا أن الأمر تكرر وأصبح ضربى رياضة يمارسها يوميا بالنهار وباليل ودون أي أسباب وفى نهاية كل علقة سخنة كان يذكرنى بقولى معلش يا ست الأستاذة أصل أنا مش قد مقامك".
الزوجة المكلومة تنهدت قائلة: "استمرت ممارسات زوجى الغريبة، فوصل الأمر أنه فور علمه بحملى انهال على بالضرب وطرحنى أرضا ووقف على بطنى ليسقط الجنين، ثم بكى وتأسف كالعادة، فكرت أن أترك البيت وأرحل ولكنى لم أكمل شهرى الثالث، خفت من كلام الناس".
وفى أحد الأيام زارتنى إحدى قريباتى وأخبرتنى أنها رأت زوجى أكثر من مرة يصطاد ساقطات من الشارع، خفت أن أواجهه فيضربنى فلجأت لحيلة لأتأكد من صحة ما قيل لى، فأنشأت حسابا على الفيس بوك باسم آخر، وبدأت أراسل زوجى الذي وقع منذ اللحظة الأولى في "الخاية" التي نصبتها له، استمريت فى مراسلته لمدة شهر، خلالها رأيت وجهه المريض وسمعت ورأيت ما لم تكن تتوقع كلمات إباحية وصور فاضحة وانتهت بالدعوة للقاء حميمى، لم تخل المراسلات من الحديث عن زواجه الذي اعتبره غلطة وكان دايما يتهكم على قائلا أصل مش قد مقام الست الأستاذة حينها لم أتحمل وتركت البيت متجهة إلى بيت أهلي، بعدها تلقيت بأيام اتصالا من والدته تصرخ في وجهى قائلة: "حسبى الله ونعم الوكيل فيكى عقدتى ابنى وخلتيه يعرف المدمنات والساقطات علشان يدارى على إحساسه بأنه أقل منك"، وأغلقت في وجهى الهاتف، حينها قررت أن أتخلص من هذا الرجل المريض ورفعت قضية الطلاق ولازالت أنتظر الخلاص.
الجريدة الرسمية