"المصري الماليزي" يبحث مشاكل الاستثمار بين البلدين
عقد مجلس الأعمال المصرى الماليزى برئاسة الدكتور شريف الجبلى، اجتماعًا مع صلاح الوسيمى سفير مصر الجديد بماليزيا وداتو جعفر كاشيرى السفير الماليزى بالقاهرة، بحضور عدد من أعضاء المجلس، منهم محمد يوسف وزكريا الشافعى وأحمد كمال ومحمد التاجورى ومجد المنزلاوى وشريف عفيفى وهشام أبو العز ومحمد فكرى عبد الشافى وأحمد والى وحاتم كمال وماجد المنشاوى وخالد أبو المكارم ومحمد مرسي.
أكد الجبلى عى أهمية اهتمام السفارات المصرية بالخارج بمجالس الأعمال ودعمها في مختلف الدول، مطالبًا بسرعة تشكيل الجانب الماليزى من مجلس الأعمال.
وأشار الجبلى إلى أنه من المقرر تنظيم زيارة لوفد من أعضاء المجلس لماليزيا خلال الأشهر المقبلة بعد تشكيل الجانب الماليزى من المجلس، لبدء العمل الفعلى المشترك على أرض الواقع.
واقترح الجبلى إنشاء جامعة ماليزية بمصر، وذلك لتوطيد العلاقات المصرية الماليزية، وتوقع استقرار الأوضاع الاقتصادية بمصر خلال المرحلة المقبلة مما سيؤثر إيجابيًا على جذب المستثمرين الأجانب.
وعرض أعضاء المجلس المشاكل التي تواجههم كمصدرين للسوق الماليزى، وذلك للعمل على حل تلك المشاكل لزيادة حجم الصادرات المصرية، وأوضح المهندس زكريا الشافعى نائب رئيس المجلس أهمية الاستثمارات الماليزية في مصر في مجال زيت النخيل، مشيرًا إلى عقد مؤتمر زيت النخيل الذي بماليزيا في الفترة من 2 إلى 5 مارس القادم.
وأكد المهندس محمد مرسي عضو المجلس على وجود عدد من المشاكل التي تواجه المستثمرين المصريين من الجانب الماليزى تتمثل في البيروقراطية في اتخاذ القرار، مرجحًا أن يكون هناك بعد سياسي لهذه المشكلة.
وشدد الدكتور ماجد المنشاوى عضو المجلس على أهمية استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية بمصر مما يساعد على فتح مجالات تعاون في مجال الصناعات الدوائية لجذب شركات الأدوية الماليزية للاستثمار في مصر.
وأشار المهندس أحمد والى عضو المجلس إلى وجود بوادر لتوقيع اتفاقية بين مصر وماليزيا في عدة مجالات، ولكن ذلك توقف في الفترة الأخيرة بدون عرض أي أسباب، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين مصر وماليزيا في مجال البنوك كبنك تنمية الصادرات الماليزية والبنك المسئول عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مضيفًا أن إعادة تشغيل الخطوط الجوية الماليزية بمصر مرة أخرى سيعمل على زيادة عدد الرحلات المباشرة المنطلقة من القاهرة لمطار كوالالمبور وبالعكس.
وأوضح صلاح الوسيمى السفير الجديد لمصر بماليزيا الدور الفعال لوزارة الخارجية المصرية في الاهتمام بالجانب الاقتصادى والذي لا يقل أهمية عن الدور السياسي للوزارة، موضحًا أن الاستقرار السياسي في مصر سيؤدى بدوره إلى الاستقرار الاقتصادى، وأنه من المهم أن تكون السفارة على دراية بكافة المشكلات التي تواجه المستثمرين المصريين في الخارج للعمل على حلها.
وأضاف الوسيمى أنه سيعمل على الاهتمام بالجانب الاقتصادى خلال فترة عمله وأنه سيتابع تشكيل الجانب الماليزى من المجلس، مشيرًا إلى اهتمام الجانب الماليزى بمشروع محور قناة السويس.
وأشار السفير الماليزى بالقاهرة داتو جعفر كاشيرى إلى المقابلة التي تمت بينه وبين المهندس منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة لتفعيل الاتفاقيات التجارية التي تم توقيعها بين مصر وماليزيا خلال الفترة السابقة للاستفادة منها في المرحلة القادمة، موضحًا وجود خطة لجذب استثمارات متنوعة إلى مصر.
وأكد كاشيرى أنه سيقوم بالإشراف على المشاكل التي تواجه المستثمرين المصريين في مجال تدوير المخلفات بماليزيا والتوصل لحلول جادة لها، مشيرًا إلى أن تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين والتنسيق بين السفارتين سيساهم في حل المشاكل التي تواجه المستثمرين.
ورحب السفير الماليزى بمقترح إنشاء جامعة ماليزية، حيث يعد ذلك خطوة إيجابية لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الجامعة الماليزية موجودة بعدة دول مثل إنجلترا وغانا.
