رئيس التحرير
عصام كامل

اليابان تعترف باستخدام الكوريات «نساء المتعة» في الحرب العالمية الثانية

رئيس الوزراء الياباني
رئيس الوزراء الياباني الأسبق، توميتشى موراياما

قال رئيس الوزراء الياباني الأسبق، توميتشى موراياما أمس الأربعاء، إن بلاده "ارتكبت خطأ لا يمكن وصفه" فيما يتعلق بالتعاطي مع الأزمة الخاصة بقضية "نساء المتعة"، خلال الحرب العالمية الثانية.

جاءت تصريحات موراياما، في ندوة عقدت في برلمان كوريا الجنوبية بعنوان "إقامة العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان على أساس الإدراك الصحيح للتاريخ".

وذكر موراياما أنه عندما التقى مع ضحايا الاستعباد الجنسي الياباني أول أمس الثلاثاء، توصل إلى قناعة بأنه يجب أن يتم التعامل مع هذه القضية بسرعة، مؤكدًا أن سيول وطوكيو يتعين عليهما مناقشة هذا الأمر في ضوء التفاهم المتبادل مع بعضهما البعض.

وأضاف: "إنني أشعر بالخجل بشأن التصريحات الطائشة، المتعلقة بقضية نساء المتعة في اليابان".

وأوضح المسئول السابق أن "معظم الشعب الياباني يعلمون أن بلادهم كانت سيئة"، داعيًا الشعب الكوري الجنوبي إلى أن يأخذ ذلك في حسبانه.

وأكد موراياما على ضرورة قيام كوريا الجنوبية واليابان بمواجهة شئون التاريخ بشكل مباشر، وأن يعبر الطرفان عن ندمهما على ما حدث في السابق.

وتابع: "ينبغي أن يندم البلدان على ما شاب التاريخ أولًا، ومن ثم ينشئان العلاقات الثنائية المستقبلية على أسس متينة".

وقال رئيس الوزراء الياباني الأسبق، إن حكومة طوكيو يتعين عليها الأخذ في الاعتبار تصريحاته التي اعتذر فيها عن غزو واستعمار اليابان، لدول آسيوية في الحرب العالمية الثانية.

وتطالب سيول طوكيو بتعويض السيدات اللاتي يقدر عددهن بـ 200 ألف سيدة، أرغمهن الجيش الإمبراطوري الياباني على العمل كرقيق جنس، خلال احتلال شبه الجزيرة الكورية بين عامي 1910 و1945.
الجريدة الرسمية