رئيس التحرير
عصام كامل

"الفيومي": سلمنا خرائط ربط نهري النيل والكونغو للجهات السيادية

الدكتور إبراهيم الفيومي
الدكتور إبراهيم الفيومي

قال الدكتور إبراهيم الفيومى، رئيس مشروع تنمية أفريقيا ونهر الكونغو، إن مشروع ربط نهر الكونغو ونهر النيل يعد مشروع أمن قومى، وتم عرضه على الجهات السيادية ووزارة الدفاع وهناك دعم مباشر من المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، مشيرًا إلى أننا نواجه حربًا غير عادية بشأن مشروع نهر الكونغو لأنه سيعوض مصر عن غياب النيل الأزرق بعد بناء السد الإثيوبي.

وأشار الفيومى، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الإثنين، إلى أن مشروع الربط سيترتب عليه توفير ما لا يقل عن 120 مليار متر مكعب من المياه، وأن هناك بنكا حكوميا يجري حاليًا دراسة جدوى نهائية لبدء تنفيذ مشروعات الربط لتسليمه للجهات السيادية.

وأضاف الفيومي أن تحسين العلاقة مع الدول الأفريقية سيمكن مصر من الحصول على نسب أكبر من المياه التي تمر خلالها، مشيرًا إلى أن الدول الغربية تترك هذه الدول كمخزون إستراتيجي تتحرك إليه في الوقت المناسب للحصول على ثرواتها.

وكشف الفيومى أنه تم الانتهاء من تصميم محطات رفع عملاقة تصل إلى 105 مترا للتغلب على مشكلة الارتفاعات التي تعيق توصيل النهرين وهى مصنعة بأيدى مهندسين مصريين وسيتم تنفيذها وتصنيعها في مصر لبدء تنفيذ المشروع.

وأوضح الفيومى أن السد الإثيوبي مبني على فالق أرضي ومنطقة زلازل وبراكين، مشيرًا إلى أن هناك زلزالا حدث في مدينتين في جنوب غرب السعودية مؤخرًا، متأثرًا بالطبيعية الجيولوجية غير المستقرة لمحور بناء السد الإثيوبي.

وتابع: "ما يحدث ليس مؤامرة تفوق الوصف، فقد حدث 27 هزة أرضية في السعودية في 5 أيام، نتيجة تفجيرات بناء السد بجوار الفالق الأرضي وإذا كان هذا يحدث اليوم فما بالنا بما سيحدث بعد إنشاء السد، سيحدث انهيار في طبقات الأرض وخلل في التوازن في المنطقة، واندفاع المياه سيؤثر على الفالق الأرضي، ومستحيل أن المهندسين الإسرائيليين والأمريكيين بالمشروع لا يعلمون ما توصلنا إليه".

الجريدة الرسمية