رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول أممي يدين العنف الطائفي في أفريقيا الوسطى ويحذر من تداعياته

الأوضاع في أفريقيا
الأوضاع في أفريقيا الوسطى

أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة المتكامل لبناء السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى بابكر جاي اليوم أعمال العنف التي تشهدها مدينة بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، ومقتل عضو المجلس الوطني الانتقالي جان إيمانويل ناديارو، ودعا إلى ضرورة تقديم المتورطين في هذه الأعمال إلى العدالة.
وحذر المسئول الأممي من أن استمرار أعمال العنف والاغتيالات السياسية أشاعت مناخا من الخوف وشجعت على انتشار أعمال قطع الطرق في البلاد.
وقال بابكر جاي - في بيان أصدره اليوم -: إنه يتعين الالتزام بدعوات مجلس الأمن الدولي للجماعات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى إلقاء أسلحتها على الفور، مؤكدا أن الاستقرار فقط في جمهورية أفريقيا الوسطى والمصالحة بين مجتمعاتها هو الذي سيلبي مطالب مواطنيها المشروعة.
ونوه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى أن بان كي مون وصف المعاناة الإنسانية في أفريقيا الوسطى بأنها "أزمة ذات أبعاد ملحمية".
جدير بالذكر أنه تم تأسيس مكتب الأمم المتحدة المتكامل لبناء السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى بقرار من مجلس الأمن الدولي بهدف الإشراف على تنفيذ المرحلة الانتقالية في أفريقيا الوسطى من خلال استعادة النظام الدستوري، وتنفيذ اتفاقات ليبرفيل الصادرة العام الماضي، والتي نجم عنها إعلان وقف مؤقت للإطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية استحوذت فيها شخصيات معارضة على المناصب الرئيسية بها.
الجريدة الرسمية