رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. "الشباب" تستضيف قمصان وفودة للتوعية بالعملية الانتخابية

فيتو

استضافت اليوم الاثنين وزارة الشباب "الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالوزارة"، اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس مجلس الوزراء ومساعد وزير الداخلية للشئون الانتخابية الأسبق، والدكتور رأفت فودة، أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة؛ لمناقشة "قانون الانتخابات الرئاسية"، وذلك ضمن سلسلة حوارات شبابية التي تنظمها الوزارة تحت شعار "معًا نتحاور لبناء مصر" بمركز التعليم المدني بالجزيرة.

أدار اللقاء الإعلامي خالد سعد، والذي أشاد بدور وزارة الشباب في توعية الشباب والمواطنين بالاستفتاء على الدستور سابقا والعملية الانتخابية حاليا من خلال تنفيذ مثل هذه اللقاءات في معظم محافظات الجمهورية.

من جانبه توجه اللواء رفعت قمصان بالشكر إلى المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب، على حرصه على تنفيذ مثل هذه اللقاءات لتوعية الشباب بالعملية الانتخابية، مثنيًا على الفكر غير التقليدي الذي يتمتع به.

واستعرض قمصان تاريخ العملية الانتخابية في مصر، وأشار إلى أنها أصبحت الآن أكثر تطورًا بعد إعلان خارطة الطريق، وتشكيل لجنة الخمسين، وصياغة الدستور بعد ثورتي الشعب المصري والتي أبهرت بها العالم، وأصبحت العملية الانتخابية في مصر تمتلك قاعدة بيانات للناخبين تعبر عن الواقع الانتخابي يستخدم فيها الرقم القومي مما يضمن الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية. 

وعلى هامش اللقاء تحدث الدكتور رأفت فودة عن قانون الانتخابات الرئاسية، وشروط الترشح للرئاسة، مؤكدًا ضرورة حصول المرشحين على تكافؤ للفرص في وسائل الإعلام، وأضاف أن هناك سقفًا ماليًا للدعاية للمرشح الرئاسي لا يتعدى 10 ملايين جنيه، و2 مليون في الإعادة، وأن قانون الانتخابات أجاز التبرع للمرشح بما لا يتجاوز 2% من أصل الــ 10 ملايين، هذا التبرع يشمل التبرعات النقدية والعينية.

وأعرب فودة عن أمله في إلغاء التبرعات العينية للمرشحين، لافتًا إلى أنه على الرغم من متابعة الجهاز المركزى للمحاسبات "النفقات العملية الانتخابية من قبل المرشح" فإن هناك من يقوم بدعم المرشح باللوحات الإعلانية وغيرها مما يخرج عن سيطرة الرقابة.

وفيما يتعلق بالجرائم الانتخابية أكد فودة أن هناك عقوبات لا تتناسب مع الفعل الإجرامى، ويجب أن يتم تجميع هذه الجرائم ووضع عقوبات مناسبة لها ووضعها في قانون العقوبات، ويرى أن من ضمن المحظورات في قانون الانتخابات استخدام الشعارات الدينية، مشيرًا إلى ضررة عدم استخدام الشعارات العسكرية حتى تتوافر للمواطن فرصة اختيار رئيسه دون التأثر بالعاطفة الدينية أو غيرها.
الجريدة الرسمية