رئيس التحرير
عصام كامل

نكشف مطالب شباب الثورة من"الرئاسة".."جبر": تنمية حقيقية لسيناء.."رشيد": استغلال الموارد الطبيعية.."فاضل": دعم المشروعات الصغيرة.. و"المسلمانى" يؤكد: لا تصالح مع نظامى مبارك ومرسي

عبد الله مغازى -
عبد الله مغازى - أحمد المسلمانى - شريف إدريس

التقى أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئيس المؤقت عدلى منصور بوفد من شباب ثورتى 25 يناير و30 يونيو بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة "الاتحادية" حيث أكد أن الثورة ملك للشعب وهو المتحدث الرسمى الوحيد باسمها وأن الرئاسة لا توزع صكوك ملكية الثورة لأحد.

وأضاف "المسلمانى" أنه كان مؤسفا أن يقرأ في الصحف عن اعتذارات كثيرة لعدد من القوى السياسية مشيرا إلى أنه لم يتم توجيه الدعوة لتلك القوى من الأساس لافتا إلى أن المعتذرين هم ناصر عبد الحميد لمرض والدته وخالد البلشى وذلك لأسباب مهنية لصدور عدد جريدته والاعتذار الأخير لسالم أبو ضيف شقيق الشهيد الحسينى أبو ضيف ومعظم ما نشر في الإعلام عن الاعتذارات هو أمر وهمى.

وقال إن اللقاء يشهد الذكرى الثالثة لتنحى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك مشيرا إلى أنه يجب خلال الفترة المقبلة تنحية الماضي بأكمله، سواء نظام "المخلوع" أو نظام الرئيس السابق محمد مرسي.

وتساءل شريف بهجت ممثل عن حزب الوفد حول ميثاق الشرف الإعلامي لضمان عدم مهاجمة ثورتى 25 يناير و30 يونيو، والذي تم ذكره في بيان القوات المسلحة في 3 يوليو بالإضافة إلى تدريب الشباب بمركز إعداد القادة لإشراكهم في الحياة السياسية.

قال شريف إدريس ممثلا عن حركة شباب التحرير إن ظهور وجوه قديمة للنظام السابق يتصدرون المشهد الإعلامي يثير استياء وحالة من الإحباط بين الشباب بالإضافة إلى أن الحكومة لا تناسب تطلعات الشعب، حكومة ثورة ولكن حكومة رد فعل وعدم وجود شفافية أو صراحة وقد تعددت لقاءات الشباب مع مؤسسة الرئاسة والتي لم نلمس أي صدى أو تحقيق لأى من توصياتها.

قال عبد الله مغازى عضو حركة الدفاع عن الجمهورية غير مقتنع بمفوضية الشباب لأنها فوقية من رئاسة الجمهورية والأفضل أن تكون من القواعد الشبابية بمراكز الشباب ويجب أن يكون هناك توزيع للأدوار والمسئوليات وقد تم تقديم العديد من المشاريع وأنه من الأفضل عدم إنشاء مفوضية الشباب حتى لا تكون فتيل أزمة للرئيس القادم.

وطالب علاء فاضل أحد شباب الثورة بتمكين الشباب اقتصاديا ودعم المشروعات الصغيرة لتخفيف ضغط المطالبات بالتعيينات في الحكومة وأن ذلك سيحل الكثير من مشاكل الشباب بالصعيد وسيناء. 

ومن جهته طالب محمد جبر ممثل رابطة شباب القبائل العربية بإنشاء مشروعات حقيقية لتنمية شمال سيناء مثل نفق 6 (معدية وإقامة مشروعات على أرض الواقع واستصلاح مشروعات زراعية وعدم انتهاج أساليب الأنظمة القديمة في استخدام سيناء للترويج والدعاية فقط دون إجراءات فعلية لمساعدة أهالي سيناء وطالب بعقد عدد من اللقاءات بين أهالي شمال سيناء وقيادات الأجهزة الأمنية والسيادية للتعرف على الاحتياجات الحقيقية لأهالي سيناء.

كما طالب مبارك رشيد مثل شباب الثورة من محافظة الوادى الجديد باستغلال الموارد الطبيعية للمحافظة مشيرًا إلى أن المحافظة تحتوى على خيرات الأرض مؤكدا على ضرورة توجيه بوصلة الاستثمار إليها لإقامة مصانع وتمليك الشباب الأراضى والمساكن.

وفى السياق جدد "المسلمانى" دعوة مؤسسة الرئاسة عدم التصالح مع نظامى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ومحمد مرسي الرئيس السابق ممن تلطخت أياديهم بالدم والفساد أو أي جرائم أخرى مضيفا أنه أمر بالغ الصعوبة حصر الشعب المصرى وإقصاء الآخرين الذين لا ذنب لهم طالما لم يتورطوا في الدم.

وتابع المسلمانى أن الفترة المقبلة هي فترة المضى قدما في استكمال خارطة المستقبل بسواعد الشباب المحب لوطنه.

وحاصر وفد الشباب من ممثلى ثورتى 25 يناير و30 يونيو المسلمانى بعدد من المطالب الخدمية كلا في محافظته و ضرورة حل بعض مشاكل المياه في محافظة الشرقية والكهرباء في بعض المحافظات الأخرى وتمكين الشباب في مقاصد الدولة والوزارات للحد من مشكلة البطالة.
الجريدة الرسمية