«أسوشيتدبرس»: تراجع المظاهرات دفع «الإخوان» لتبني العنف المسلح
ألقت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية الضوء على تشكيل تنظيم الإخوان جناحا عسكريا لشن هجمات على قوات الأمن المصرية، في ظل تضاؤل مسيرات أنصار الجماعة الإرهابية في الشوارع، وارتفاع العنف باطراد في البلاد.
ورأت الصحيفة أن مثل هذا التطور يلقى بظلال أخرى على الوضع الأمنى المرتعش داخل البلد الأكبر سكانا في العالم العربى، الذي يواجه سلسلة من التفجيرات والهجمات منذ عزل الرئيس محمد مرسي الذي ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين من السلطة في 3 يوليو الماضى.
وأشارت الوكالة إلى نفي الإخوان باستمرار اتهامات الحكومة لها برعايتها للإرهاب وتدبير الهجمات على قوات الأمن، مستدلة باعترافات بعض الجماعات الإرهابية مسئوليتها عن التفجيرات التي شهدتها مصر طوال الشهور الماضية.
ويرى المحللون أن الجماعات المتمردة المنتشرة في مصر تم تأسيسها من قبل أنصار الإخوان لشعورهم بالإحباط حيال تراجع المظاهرات والحملة الأمنية الشديدة عليهم فهم يستخدمون الأسلحة وقنابل المولوتوف والقنابل اليدوية في عملياتهم الهجومية على قوات الشرطة والجيش.
وأضافت الوكالة أن التصعيد من قبل قوات الأمن ضد أنصار الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي يأتى قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية المقررة.
واستعرضت الوكالة بعض التصريحات لمسئولين مصريين وإصرارهم على مطاردة المتشددين والقضاء على البؤر الإرهابية في مصر، بينما كانت تصريحات أنصار الإخوان من التحالف وبعض المحامين تؤكد تمسكهم بالتظاهر السلمي، ولكن الجماعات الإرهابية عملت على نشر تهديد عبر صفحات الإنترنت لقوات الأمن وتوعدها بأن الأسوأ لم يأت بعد.
