موقع إماراتي يكشف تورط «روبرت فورد» في اغتيال السفير المصري الأسبق بالعراق
في مفاجأة من العيار الثقيل كشف موقع "إرم" الإماراتى كواليس الخلاف بين مصر وأمريكا، على خلفية الرفض المصري لتعيين السفير روبرت فورد، سفيرا لواشنطن بالقاهرة، والذي أعلن تقاعده عن العمل الدبلوماسي مؤخرا، عقب محاولات عدة خاضها الجانب الأمريكى مع النظام في مصر، بهدف إقناع الأخير بقبول "فورد" خلفا للسفيرة السابقة "آن باترسون"
وكشف الموقع الإماراتى إلى أن السبب الرئيس في الرفض هو امتلاك أجهزة سيادية مصرية، معلومات موثقة حول حقيقة عمل السفير الأمريكى، بجهاز المخابرات الأمريكية ويتم زرعه بدول المنطقة بهدف عمليات تجسس واختراق خلف ستار العمل الدبلوماسي.
المفلت في الأمر، أن وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل، تدخل شخصيا في هذا الملف، لدى وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي، وهو ما دفع السيسي للرد على هيجل بشكل قاطع في اتجاه رفض فورد، بقوله له خلال محادثة هاتفية: " سفيركم المقترح ينفذ أجندات دموية وليست دبلوماسية".
والمفاجأة الكبرى التي كشفها الموقع من خلال مصادر خاصة له، هو اتهام أجهزة مصرية سيادية "روبرت فورد" بأنه كان "مهندس" اختطاف واغتيال السفير المصري ببغداد إيهاب الشريف إبان حكم الرئيس الأسبق مبارك على خلفية اختراق الشريف لشبكة من مقاتلي القاعدة والبشمرغة تولى فورد الإشراف على تدريبها لتنفيذ خطة اغتيالات سياسية لتصفية مناوئي المشروع الأمريكي للهيمنة على العراق.
