باكستاني يشارك بتنظيم مسابقة ملكة جمال الفلبينيات في لبنان والتاج لـ "ملكتين"
أضافت الفلبينيات العاملات في لبنان مسابقة جمال جديدة إلى قائمة هذه المسابقات الطويلة، عقب تنافس 16 حسناء منهن على تاج الجمال الفلبيني في بلاد الأرز للمرة الثانية، في إشارة إلى أن مسابقة العام الماضي لم تكن مجرد فعالية عابرة.
أقيمت المسابقة تحت رعاية شركات تجارية لبنانية وبحضور دبلوماسيين من سفارة الفلبين في بيروت، وفازت بالتاج لعام 2014 أنيشا أربون عن فئة العازبات، وكوني ريفيرو عن فئة المتزوجات.
من جانيه يقول أحد منظمي الحفل وهو باكستاني يدعى حسين ومتزوج من فلبينية إن الهدف الرئيس من هذه المسابقة هو "إدخال الفرح في قلوب الفلبينيات اللواتي يعملن كل يوم ولا يجدن إلا وقتا قليلا للراحة والاحتفال". شملت المسابقة عروضا موسيقية بأداء هواة من أبناء الجالية الفلبينية في لبنان بحضور العديد من أبناء هذه الجالية، بالإضافة إلى أُسر مكونة من عائلات مشتركة تعزز العلاقات اللبنانية الفلبينية.
تفاعل عدد من المهتمين مع المسابقة فتساءل عما إذا كانت ستقتصر على العاملات الفلبينيات، وما إذا كانت هذه المسابقة مصدر إلهام لتنظم حسناوات بلدان آخرى من العاملات في لبنان مسابقة مماثلة اقتداء بهن.
الجدير بالذكر أن مثلث الجمال-الفلبين-لبنان لا يقتصر على الحسناوات الفلبينيات في هذا البلد العربي، فقد تمكنت الفلبينية اللبنانية الأصل ماري آن أومالي من الفوز بلقب ملكة جمال الفلبين في عام 2009، علما بوجود جالية عربية هناك من مصر والبحرين والمغرب وفلسطين، بالإضافة إلى لبنان، تميز أبناؤها في مجاليّ الفن والإعلام.
