رئيس التحرير
عصام كامل

المتحدث باسم التيار الشعبي: الشباب قاطع الاستفتاء بسبب القبض على الداعين للتصويت بـ"لا".. صباحي لديه فرص كبيرة في الفوز بالرئاسة.. ولا يملك أحد صكوك الناصرية.. المزاج العام للشارع تغير بعد الاستفتاء

فيتو

أكد حسام مؤنس، المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى، أن هناك قطاعا مهما لشباب "فيس بوك" و"تويتر" كان له موقف بمقاطعة الاستفتاء على الدستور.


وأضاف أنه رغم أن كثيرا منهم كان مع التصويت اكتشف أن هناك زملاء له قبض عليهم من أجل تعليق بوسترات للتصويت بـ"لا" وهى مسأله تقول إن البلاد لا تتقدم باتجاه ديمقراطية حقيقية، وإن الدولة لا تتعلم من أخطاء الماضي.

وأضاف مؤنس، خلال لقائه بصالون "فيتو"، أن هناك حالة استقطاب تؤدي إلى التشويه وهذا التشويه له شقان شق عمدى ومقصود وآخر غير مقصود، ومن خلال متابعة ومعرفة من يقف وراء التشويه المقصود نعرف أننا نسير على الطريق الصحيح.

وأضاف أن هناك فرصا حقيقية لحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبي في الانتخابات الرئاسية وليس كما يشاع أن الأمور محسومة من أول لحظة.

وأوضح أن هناك طريقة اصطفاف في المجتمع إما مع الدولة أو مع الإرهاب، وإما مع المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع أو مع الإخوان.

وأشار إلى أن مصر أكبر من ذلك ولا يجب حصرها بين اختيارين لا ثالث لهما.

وأكد أن الثورة في حد ذاتها كانت اختيارا ثالثا، مشددًا على أن التيار يقف في الخانة الثالثة وينتمى لمعسكر الثورة، وهى خانة ضد الإرهاب لكنها ضد الاستبداد وضد الإخوان وضد عودة نظام مبارك وأن هذا هو الطريق الذي كان وسيبقى التيار مستمرا فيه.

وأكد مؤنس أن صباحي منذ عام 2000 حينما تقدم لمجلس الشعب وحتى انتخابات الرئاسة لم يقدم نفسه باعتباره مرشحا ناصريا وإنما مرشح يعبر عن مشروع وطنى يراه أبناء التيار والداعمين له تعبيرا عن جوهر المشروع الناصري.

وأوضح أن الكثير من الناصريين كانوا بعيدين عن صباحى في كثير من المراحل وينضمون له في الشوط الأخير، متوقعًا أن يحدث ذلك مرة أخرى في الانتخابات القادمة.

وأكد أن لا أحد يحمل صكوك الناصرية ليعطيها لشخص بعينه ويقول إنه خليفة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مشيرا إلى أن المشروع والممارسة والتاريخ هي من يحكم.

وأضاف مؤنس أن ما يصور إعلاميًا ليس صحيحا وأن ما يقال عن فرص أحد المرشحين بالفوز من الجولة الأولى وأن آخرين ليس لهم فرص هو كلام قيل في الانتخابات الماضية وأثبتت النتائج عكسه تماما.

وأشار إلى أن تغير المزاج في الشارع المصري أصبح واضحا في اختلافه من مراحل ما قبل الاستفتاء إلى ما بعد الاستفتاء ومنذ 25 يناير الماضي بالإضافة إلى دخول الانتخابات في مرحلة البرامج كما أن كلا من ظهور المرشحين والمناظرات الانتخابية سوف يؤدى إلى تغيرات عملية.

وأكد أن صباحى مستمر حتى آخر لحظة في الانتخابات مهما كانت النتيجة، ولن تتحول الانتخابات لاستفتاء.
الجريدة الرسمية