يا كابتن شوبير.."اللى يخاف ميقولش"!!
كشفت الأزمة الأخيرة للاعب شيكابالا الذي احترف في البرتغال حقيقة إدارة الأزمات داخل منظومة الرياضة المصرية.. فبالصدفة البحتة اكتشف مجلس الزمالك أن شيكابالا مديون للنادي بـ5 ملايين جنيه وهذا ما أكده الكابتن أيمن يونس عضو المجلس.
وبالصدفة الغريبة اكتشف شيكابالا ووكيل أعماله أن باب القيد الشتوي ينتهي منتصف ليل 31 يناير.. وبالصدفة الغريبة أيضا اكتشف الكابتن أحمد شوبير والدكتور عمرو عبد الحق بأنهما مدافعان عن الرياضة المصرية.
كنت مثل كثيرين غيري أرغب في احتراف شيكابالا رغم أنني ضد هذا اللاعب وتصرفاته منذ فترة طويلة بسبب تصرفاته وسلوكياته واستهتاره بموهبته.. ولكن ما حدث مساء يوم الجمعة الماضي وتحديدا على قناة "صدى البلد" في حضور شوبير وعبد الحق أكد لي بما لا يدع مجالا للشك بأن الغالبية العظمى داخل الوسط الرياضي يظهرون في الإعلام على أنهم راغبو الدفاع عن المصلحة العامة وهم في الأساس لا يفكرون سوى في مصالحهم الشخصية.
فشوبير ظل لفترة طويلة يلمح ويلقح بالكلام على أن مجلس إدارة الزمالك يدار من خارج النادي والدكتور كمال درويش ليس هو الرئيس الفعلي للنادي وعندما واجهه عمرو عبد الحق بأنه يقصد طاهر أبو زيد من هذا الكلام رد شوبير بالفم المليان وقال:" لا أقصد أبو زيد طبعا ".. فكل كلام شوبير كان يتجه إلى مرتضى منصور..
وبعد انتهاء الأزمة تماما دخل أحمد مرتضى منصور على الهاتف ليشرح كيف انتهت الأزمة على اعتبار أنه عضو مجلس إدارة الزمالك وقبل أن يغلق الهاتف أكد لهما بأن والده مرتضى منصور يريد المداخلة.. وكالعادة دخل مرتضى كالصاروخ مع عمرو عبد الحق ليرد على ما قيل من تلقيح كلام بأن الزمالك يدار من الخارج وبدلا من ارتداء ثوب الشجاعة من الاثنين بأنهما يقصدان مرتضى فعلا تراجع عبد الحق بأنه يقصد أبو زيد رغم أن شوبير قال في الحلقة إنه لا يقصد أبو زيد.
مرتضى أثبت من خلال هذه المكالمة ما كان يسعى إليه وهو أنهما ليسا بالشجاعة الكاملة لكي يؤكدا أنهما يقصدانه هو وليس أبو زيد.. بل راح يعطيهما درسا في العديد من المواضيع الأخرى ولم يجرؤ أي منهما الرد عليه بطريقة مخالفة.
هذا الموقف استفزني بشدة خاصة أن كلا من شوبير وعبد الحق يدعيان أنهما لا يخشيان أحدا والدليل على ذلك الهجوم الكاسح على وزير الرياضة في كل حلقة ولذلك يجب أن أقول لهما معا وخاصة شوبير:" اللي يقول ميخفش واللي يخاف ميقولش وطالما فتحتما موضوعا فلا يصح أولا التلقيح بالكلام أو التلميح وعندما تواجهان من تقصدانه بهذا الكلام فلا يصح أن تتراجعا بهذا الشكل المخزي وإلا لم تحدثتما من البداية في الموضوع من الأساس خاصة أنكما تخاطبان الجماهير على الهواء مباشرة ".
Gebaly266@yahoo.com