رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الاتصالات يشارك بقمة "الريادة في الخدمات الحكومية" بالإمارات

المهندس عاطف حلمي
المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

غادر القاهرة صباح اليوم المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمشاركة في فعاليات "القمة الحكومية الثانية 2014" التي تنطلق غدًا بمدينة الجميرا الإماراتية وتستمر يومين (10-12).. وذلك تلبية للدعوة التي تلقاها من محمد عبد الله القرقاوي وزير شئون مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة.


تهدف القمة الحكومية 2014 إلى الوصول لتوجه جديد يمثل جوهر العلاقة التي يجب أن تسود بين الحكومات والمواطنين وهو تلبية تطلعات المستخدمين للحصول على أفضل الخدمات الحكومية بسهولة ويسر من خلال تفعيل أفضل لأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر قنوات إبداعية ووسائط ذكية تفاعلية تخدم هذا الغرض.

وتأتى أهمية المشاركة المصرية في هذه الدورة نظرًا لما تتضمنه أجندتها النوعية من إضافة حقيقية لعدد من الموضوعات التي سيتم طرحها ومناقشها، واستعراض التجارب الدولية الرائدة في العديد من القطاعات الحيوية التي تحتاج إلى الابتكار والتجديد في الإدارة والخدمات الحكومية، وتحقيق الاستفادة القصوى من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعميم المعرفة، ويأتي التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية في مقدمة محاور أجندة القمة باعتبارها من أكثر القطاعات ارتباطًا بالمتعاملين ومن الموضوعات الأساسية التي تمس حياتهم.

وتعد القمة الحكومية الثانية 2014 بمثابة منتدى عالمي حكومي وملتقى سنوي لتبادل الخبرات، وتجمع معرفي محلي وعالمي لمناقشة أفضل السياسات وآخر التطورات والاتجاهات الحديثة لتحقيق رفاهية وخير المجتمعات. كما تعد القمة الحكومية 2014 بمثابة منصة تفاعلية محلية وإقليمية ودولية يشارك بها نخبة من القادة وكبار المسئولين الحكوميين والخبراء وصناع القرار لتبادل المعرفة والأفكار واستعراض أفضل الممارسات حول كيفية الارتقاء بالخدمات الحكومية من خلال أساليب جديدة ومبتكرة. كما يشارك في قمة هذا العام والتي تعد الأكبر من نوعها في العالم، ما يزيد عن 3500 شخصية من قيادات القطاع الحكومي والخاص من عدد كبير من دول العالم، بالإضافة لمجموعة من المنظمات الدولية الرئيسية ونحو 60 شخصية من كبار المتحدثين في الجلسات الرئيسية والتفاعلية إلى جانب عدد كبير من كبار الخبراء والأكاديميين والممارسين في المجالات الإدارية والعلمية والمتخصصين في السياسات الحكومية.

تتضمن أجندة عمل القمة العديد من الجلسات من أبرزها جلسة "مواكبة العصر المعرفي.. خدمات التعليم المستقبلية" والتي يتم خلالها استعراض أهم التوجهات العالمية في استخدام التكنولوجيا لتطوير التعليم، بالإضافة إلى تحديد أهم الفرص والتحديات التي تواجه التعلم الذكي ليتماشى مع متطلبات العصر، ما وضع التعليم على أولوية جداول أعمال الحكومات في جميع أنحاء العالم.








الجريدة الرسمية