رئيس التحرير
عصام كامل

مؤتمر "البترول" يناقش 170 بحثا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

افتتح الدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول، اليوم الأحد، المؤتمر الدولي السابع عشر للبترول والثروة المعدنية والتنمية.

وينظم المؤتمر تحت رعاية الدكتور رمزي استينو وزير البحث العلمي والمهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية.


ويحضر المؤتمر المهندس محمد سعفان رئيس القابضة للبتروكيماويات نائبا عن السيد وزير البترول، والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي السابقة والمهندس أسامة كمال وزير البترول السابق وعباس النقي مدير عام منظمة أوبك والدكتور عمرو سلامة، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية ورؤساء وهيئة البترول والثروة المعدنية وكلاء الوزارة ورؤساء شركات البترول.

ويناقش المؤتمر (170) بحثًا ما بين عرض ومعلق في (25) جلسة علمية على مدى ثلاثة أيام متتالية وهي فترة انعقاد المؤتمر.

وتم افتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي تم خلاله مشاهدة تجربة جديدة لمخلوط الجازولين ميثانول على إحدى سيارات المعهد وأكد مدير المعهد أن هذا الخليط تم تجربته مرتين في وقتين متتاليين شارك في أحدهما فريق عمل من الشركة القابضة للبتروكيماويات.

وأشار الدكتور الصباغ مدير معهد بحوث البترول، إلى أن العلاقة الوطيدة بين المعهد وقطاع البترول انتهج لنفسه خطة بحثية ذات أربعة اتجاهات أساسية وهي الاتجاه البحثي والتطبيقي والإنتاجي والاقتصادي.

وأشار إلى أن هذه الاتجاهات ترتكز على تحويل نتائج الأبحاث العلمية من المعمل إلى التطبيق الحقلي في مجال البترول أو المجالات المدنية المختلفة مما يؤدي إلى إنتاج المخرجات التي يتم اعتمادها تطبيقيًا لتقديمها إلى قطاع البترول أو القطاع المدني.

وأشار إلى أن هذه المنتجات ربما تكون كيماويات للحقول لتسهيل إنتاج الزيت الخام أو استشارات لحل مشاكل صناعة البترول أو على شكل خدمات تقدم للمساهمات في تنمية الصناعة البترولية أو ضبطًا للجودة.

وأوضح أن هـــــــــــذه الخطة ذات الاتجاهات الأربعة تجعل البــــــــــاحث يـــــتبـــــــع قاعدة ( R+D+C) البحث والتطوير والتسويق وتلك القاعدة تقود الباحث تلقائيًا لإتقان معادلة (من المعمل إلى التطبيق) فأبحاثنا جميعًا تطبيقية وتساعد في حل المشاكل التي تواجه صناعة البترول أو الصناعات المدنية مما يؤدي إلى دعم اقتصاد المعرفة.

وأكد الدكتور الصباغ أن وحدة النانوتكنولوجي التي تم افتتاحها منذ ثلاث سنوات اكتملت بنسبة 100% بتكلفة إجمالية تخطت 20 مليون جنيه، وتجمع هذه الوحدة التحاليل الخاصة بعلم النانوتكنولوجي والأبحاث المتطورة وتصنيع الكربون النانوي عديد الجدار ووحيد الجدار والذي يحظر تصديره للشرق الأوسط.

وأوضح أنه تم إنشاء وحدة إنتاجية جديدة "10 طن في الساعة" لمواكبة طلبات شركات البترول المختلفة بجانب الوحدة التي تم افتتاحها سابقا بطاقةً "15 طنا في الساعة"، بالإضافة لتطوير المباني والمعامل البحثية حتى نجعل المعهد بكل كياناته ليصبح المعهد في مصاف المعاهد البحثية العالمية.

وأضاف مدير المعهد "إننا نضع نصب أعيننا صناعة الباحث الجيد من جيل الشباب الصاعد بالمعهد وهو ما جعل الباحث يتقن معادلة من المعمل إلى التطبيق وتساعد مباشرة في حل بعض المشاكل التي تواجه شركات البترول".

وأشار إلى أن المعهد يتبنى جيلا من أوائل الخريجين والمتفوقين للعبور بهم إلى مجالات تطبيقية وبحثية وتنموية هائلة و"لنا طموحا ليس له حدود وذلك من خلال إيجاد المناخ الصالح لذلك من مراكز للخدمات وأجهزة متطورة".

الجريدة الرسمية