رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الرقص بالسيوف موروث قديم في "الجنادرية"

فيتو

يمثل الرقص بالسيوف " العرضة " الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين أحد أهم نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" والذي يعبر عن وحدة الوطن وتوحده خلف قيادته كما يمثل تجسيدًا لعزة الأمة وقوتها وتماسكها.


ويعتبر (الرقص بالسيوف) ـ الرقصة الرسمية للبلاد فهي حاضرة في كل المناسبات، ويشارك فيها الملك والأمراء المواطنين، ويتم الرقص فيها على دقات الطبول، ويجدون فيها تعبيرًا عن الفرح والسلام، وأيضًا هي أشبه بتجديد الولاء للملك لأنها كانت رقصة الحرب في زمن الحروب.

وتعتبر "العرضة" الفن الأصيل والجميل الذي سطر الملاحم التاريخية التي قادها الملك عبد العزيز والتي بدورها أسهمت في إحياء هذا الموروث الأصيل. وتؤدي الفرق الشعبية العرضة في المناسبات والاحتفالات.

وتأتى العرضة تطورًا لعادة عربية قديمة عرفها العرب منذ الجاهلية في حالة الحرب، وإن كان لا توجد نصوص في التراث العربي القديم، يمكن من خلالها الربط بينها وبين واقع العرضة التي تعرف اليوم، لكن الملاحظ وبكل وضوح أن أركان العرضة الأساسية كانت ملازمة للحرب منذ الجاهلية، فالطبول تقرع منذ القدم في الحرب، والسيف يحمل، والشعر الحماسي عنصر أساسي من عناصر الحرب.

وتعد العرضة النجدية ـ وكما هو معروف ـ فنًا حربيًا كان يؤديه أهالي نجد بعد الانتصار في المعارك، وذلك قبل توحيد أجزاء البلاد عندما كانت الحروب سائدة في الجزيرة العربية.
الجريدة الرسمية