"عطا" يطالب المثقفين بالتصدي لتجاوزات الوزارة

طالب الشاعر والكاتب علي عطا، المثقفين بالتكتل والوقوف يدا واحدة للتصدي لتجاوزات وزارة الثقافة عامة، وهيئة الكتاب خاصة.

وأشار عطا، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب الأخير، تعد إحدى السقطات الكبرى لهيئة الكتاب، فلم نسمع أو نقرأ عن فتح باب الترشح للمنافسة على تلك الجوائز، وكان من المفترض أن يفتح باب الترشح لهذه الجوائز.

واستنكر عطا تصريحات الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، والتي أشار فيها إلى أنه تم فتح باب الترشح، والأعمال التي تقدمت كانت ضعيفة، متسائلا: "أين أسماء الأعمال المتنافسة؟".

وأوضح عطا أنه أثناء توزيع الجوائز، لم تتم الإشارة مطلقا إلى وجود لجنة تحكيم، وهو ما أحدث الخلل، فكان واجبا أن تعلن أسماء لجنة التحكيم، وحيثيات قراراتها، وأسماء الكتب المنافسة، لنتأكد أن أحكام اللجنة صائبة من عدمه، بالإضافة إلى أن الجوائز كانت للأعمال الصادرة في 2013، لكن ما حدث، أن أعمالا بعينها صدرت في 2014، وفازت بجوائز المعرض، مضيفا: "السؤال الآن متي تقدم أصحاب الكتاب للترشح والمنافسة؟".

وأكد أن رئيس الهيئة نفسه، قال: "أنا غير راضٍ عن جائزة من الجوائز، لكن قبلتها لاعتبار الكوتة، وذلك من أجل موظفي الهيئة، ودور نشر وكتاب بعينهم"، كما استنكر عطا تصريحات مجاهد التي قال فيها إنه لا يحق لأحد الاعتراض على الجوائز، لأنها ليست من أموال الضرائب التي يدفعها الشعب المصري، لكنها منحة من الكويت.

وأضاف أن أوجه الخلل في الهيئة العامة للكتاب، لا تتعلق بالجوائز فقط، والاستهانة بعقول الناس، بل هناك أمور أخرى كثيرة ينبغي إصلاحها، مثل المجلة التي تصدر عن الهيئة، فكل أعمالها ينقصها الشفافية.