رئيس التحرير
عصام كامل

الفنانة "داليا البحيري" في حوار لـ "فيتو": السينما «وحشتني» لأنها عشقي الأول والأخير

فيتو

  • مررت بتجربة صعبة للغاية بعد فقداني ابنتي الكبرى.. و"قسمت" كل حياتي
  • مصر «محتاجة» السيسي.. وأدعو لـ «المشير» في صلاتي
  • مسلسل «القاصرات» حقق نجاحًا جيدًا وخصوصًا في الخليج
  • توقعت لـ«حورية فرغلى» مستقبلًا باهرا


حياتها الشخصية خط أحمر ولا تحب التحدث عنها كثيرا في الصحافة، لكن هذا لم يمنعها من التحدث عن ابنتها الوحيدة «قسمت».. ولم تعد الشائعات تغضبها بل أصبحت تتجاهلها، تستعد داليا البحيرى لمسلسلها الجديد «خيانة عصرية» وتحدثنا عنه، كما تتحدث لـ«فيتو» عن أسباب ابتعادها عن السينما، وتأييدها للسيسى وأشياء أخرى..


> جمهور وعشاق «داليا البحيري» يتساءلون عن سبب اختفائك منذ رمضان الماضي؟
- غيابي لم يكن لسبب خفي، وكل ما في الأمر أنني أحب الحصول على إجازة بعد الانتهاء من عملي الفني.. إجازة لا يشاركني فيها سوى ابنتي «قسمت»، خصوصًا أنني أشعر بالبعد عنها طوال فترة عملي لانشغالي بالتصوير وعدم تمكني من قضاء وقت كبير معها.

> ماذا عن «قسمت»؟
ابنتي «قسمت» غيرت الكثير بالطبع في حياتي وجعلت لها طعما آخر كنت أفتقده قبل أن تأتي إلى الدنيا.. «قسمت» أهم ما في حياتي الآن لذلك أنظم وقتي وفقًا لأوقاتها حتى أراعيها على أكبر قدر ممكن، خصوصًا أنني مررت بتجربة صعبة للغاية بعد فقداني «خديجة» ابنتي الكبرى.

> لكن كيف تستعدين الآن لمسلسلك «خيانة عصرية» الذي يعرض في رمضان المقبل؟
- المسلسل اجتماعي يتناول قضية مهمة من قضايا مجتمعنا ونناقشها بموضوعية شديدة وخط درامي جديد وهو من تأليف فداء الشندويلي ويخرجه سميح النقاش، كما أنه مازال في مرحلة التحضير.

> متى يتم البدء في تصويره؟
- من المفترض أن نبدأ التصوير خلال شهر فبراير، ولكن مازلنا في التحضيرات ومازال ترشيح أبطال العمل قائما، ويعكف على ذلك المخرج سميح النقاش.

> البعض تحدث عن اشتراطك حذف بعض مشاهد «الإغراء» لقبول دورك بالمسلسل.. ما تعليقك؟
- «غير صحيح».. المسلسل ليس به مشاهد إغراء أو ساخنة من الأساس.. كيف يكون مسلسل درامي يتم تقديمه في شهر رمضان الكريم ويحتوي على مشاهد ساخنة؟!.. وهذه ليست المرة الأولى التي أتعامل فيها مع المؤلف فداء الشندويلي.. الكل يعلم أنه مؤلف محترم يتناول القضايا المهمة بشكل موضوعي ومحترم، لذلك كل ما نشر في هذا الموضوع شائعات ليس لها أساس من الصحة.

> على ذكر الشائعات.. كيف تتعامل «داليا البحيري» مع الشائعات؟
- لا اهتم كثيرًا بهذه الأشياء.. في بداياتي الفنية كنت اهتم بها وأغضب عندما أقرأ خبرا يتهمني بأشياء غير صحيحة وأرد عليه، ولكن الآن أصبح الأمر بالنسبة لي عاديًا، لأنني اعتدت على ذلك ومهما فعلت فلن أستطيع أن أمنعها.

> هل حقق مسلسل «القاصرات» النجاح الذي كنتِ تتمنينه؟
- بالطبع المسلسل حقق نجاحًا جيدًا، ولكن لم يحقق الانتشار الكبير، لأنه كان يتم عرضه حصريًا على إحدى القنوات الفضائية، إلا أنني أستطيع التأكيد على أنه حقق نجاحًا كبيرًا في دول الخليج، رغم كونه مسلسلا مصريا.

> عدد من النقاد انتقدوا المسلسل لاحتوائه على «ألفاظ جريئة».. فما رأيك؟
- الجرأة بالنسبة لي ليست في الألفاظ، ولكن في الموضوع الذي يتم تناوله، وعلى الرغم من أن قصة المسلسل نفسها «جريئة»، إلا أنه تم تناولها بشكل جيد للغاية، ولم يؤذ المشاهدين.

> لماذا صرحت بأنك تعرضت للإحراج أثناء تصوير المسلسل مرات عديدة من قِبل الفتيات اللاتي شاركن في المسلسل؟
- الإحراج لم يكن داخل المشاهد، ولكن كان في بعض الأسئلة التي كانت الفتيات اللاتي أدين أدوار القاصرات في المسلسل يوجهنها لي.. لكن الحمد لله استطعت أن أجيب على الأسئلة بشكل موضعي إلى حد كبير.

> لاحظنا ابتعادك عن السينما في الفترة الأخيرة.. فما السبب؟
- بالطبع السينما عشقي الأول والأخير، لأنني حققت بها نجاحات كثيرة، ولكن في الفترة الماضية كانت السينما لها طريق مختلف عما عرفته من قبل ولم يعرض عليَ شيء يستحق أن أقدمه.. إلا أنني اعترف بأن «السينما وحشتني».

> لماذا قلت إن الزواج شر لابد منه؟
- لم أقصد أنه شر بالمعني المعروف، ولكن «الزواج دنيا لا تستطيع أن تكتشفها وتحكم عليها، إلا بعد أن تخوض التجربة ومن الممكن أن تكون جيدة للغاية أو سيئة للغاية مثله مثل أي شيء».

> التزمت الصمت بعد انفصالك عن زوجك الأخير.. لماذا؟
- هذا أمر شخصي ولا أحب الحديث فيه.. لكن أستطيع أن أقول لك إنه «لم يحدث توافق» بيننا، كما أن ابنتي لها نصيب كبير في والدها، لذلك لا أستطيع أن أتحدث عن ذلك حتى لو كانت هناك أسباب، لأنه يخص ابنتي أيضًا.

> البعض يقارن تجربة «حورية فرغلي» حاملة لقب ملكة جمال مصر بك.. تعليقك؟
- توقعت لـ«حورية» مستقبلا كبيرا منذ طلتها الأولى على الشاشة، ورأيت فيها موهبة كبيرة وقبولا غير عادي، هذا بالإضافة إلى أنني اكتشفت بعد ذلك اجتهادها الكبير في عملها.

> القريبون منك يتحدثون عن امتناعك عن الحديث في السياسة الفترة الماضية.. ما صحة ذلك؟
- ليس بالضبط.. فأنا لم أمتنع عن الحديث في السياسة بشكل قطعي، وبالرغم من أنني لست سياسية، إلا أنني أتحدث في الأمور التي أراها تخصني وتخص مستقبل مصر مثل الدستور وانتخابات الرئاسة وغيرها.

> تفتخرين بأنك قولت «نعم» للدستور.. فلماذا هذا الحماس؟
- لأنني قرأت «دستور 2014» ووجدت فيه ما أتمناه، كما أنه يمثل الخطوة الأولى في طريق مصر للديمقراطية والاستقرار، لذلك كان لابد من تأييده.

> هل تجربة حكم الإخوان هي التي أجبرتك على تأييد الدستور والنظام الحالي؟
- بالفعل، لكنه ليس السبب الوحيد لموافقتي على «دستور 2014» وقناعتي به.. ولا أنكر كذلك أنني فقدت الأمل في عودة مصر التي أعرفها وأتمناها في زمن الإخوان، ولكن الحمدلله عادت مرة أخرى كما نتمناها.

> هل تؤيدين ترشح المشير عبدالفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية؟
- بالطبع.. فأنا لا أرى قائدًا غيره.. «السيسي» الإنسان المناسب الذي تحتاجه مصر في هذا الوقت، حتى يستطيع أن يعبر بها وبأهلها إلى بر الأمان، وأتمنى أن أراه قريبًا رئيسًا لمصر، لأنه بالفعل هو رجل المرحلة.

> ما هي الرسالة التي توجهينها لـ«السيسي» الآن؟
- «مصر في أمس الحاجة إليك، لذلك لابد أن تكمل المشوار الذي بدأته وأيدك كل الشعب فيه.. أدعو لك في كل صلاة بأن يوفقك الله.
الجريدة الرسمية