رئيس التحرير
عصام كامل

الأمريكيون يفضلون إرسال رسائل نصية ليلا عن ممارسة العلاقة الحميمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت دراسة حديثة النقاب عن أن الكثير من الأمريكيين يفضلون تصفح هواتفهم الذكية وإرسال رسائل نصية لمعارفهم عن ممارسة العلاقة الحميمة مع شريك حياتهم.

فقد أظهر استطلاع أجرته شركة أبحاث السوق ومقرها نيويورك أن 20% فقط من الأمريكيين أكدوا أهمية العلاقة الحميمة في حياتهم وتواصلهم مع شريك حياتهم بحيث لا يمكنهم العيش بدونها في الوقت الذي أعرب فيه ربع المشاركين في الاستطلاع أنهم لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة دون استخدام الهاتف الذكى بشكل منتظم سواء لتصفح الإنترنت أو إرسال رسائل نصية.

كما وجد الاستطاع أن ما يقرب من 70% من الأمريكيين اعترفوا بأن التكنولوجيا تعمل على تشتيتهم، في مقابل 69% أكدوا أنهم لا تشعرهم بالسعادة.

وأكد الباحثون أن الهواتف الذكية قد تكون مسئولة عن ظاهرة إدمان كتابة الرسائل النصية إلا الكثير من الأشخاص يولون اهتماما مبالغا فيه فيما يخص هواتفهم الذكية عن شريك حياته.

كما وجد الاستطلاع أن بعض البالغين في الولايات المتحدة يعتقدون أن هواتفهم المحمولة أكثر أهمية لهم عن العلاقة الحميمة، والوصول إلى الإنترنت وإقتناء سيارة وأجهزة كمبيوتر محمولة أو لوحى وتليفزيون أكثر أهمية وإثارة من هذه العلاقة الوجدانية. 

وأعرب نحو 20 % ممن شملهم الاستطلاع والبالغ عددهم 2210 أشخاص في الولايات المتحدة أنهم لا يستطيعون العيش دون القيام ببعض الإجراءات قبل الخلود إلى النوم، في حين قال 26% من المشاركين في الاستطلاع عدم قدرتهم الاستغناء عن هواتفهم الذكية.

ومن ناحية أخرى، اعتبر نحو 8 % التغذية من العناصر المهمة في حياتهم، بينما اعترف نحو 8%عدم قدرتهم العيش دون التواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعى على الإنترنت، و6% لا يستطيعون العيش دون الكمبيوتر اللوحى الخاص بهم.

كما وجدت الدراسة أن ما يقرب من ثلاثة أرباع البالغين يرون أن التكنولوجيا تثري نوعية حياتهم في مقابل تقريبا نصف الأشخاص يعتقدون أنه يحسن علاقاتهم مع الأصدقاء ويعزز حياتهم الاجتماعية.

كما لوحظ أن نصف المشاركين يرون أن التكنولوجيا تستخدم كوسيلة للهروب من مشكلات حياتهم، في حين وجدت الدراسة أن ما يقرب من 40% ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أنه يجعلهم أكثر سعادة، بينما اعترف 69 % من البالغين أنه تشتيت لهم.
الجريدة الرسمية